responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 69

«الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ- قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‌» إلى قوله «وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ‌»[1].

127 عن إسماعيل بن زياد السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ع قال: قال رسول الله ص‌ أربع من كن فيه كتبه الله من أهل الجنة: من كانت عصمته شهادة أن لا إله إلا الله، و من إذا أنعم الله عليه النعمة قال: الحمد لله، و من إذا أصاب ذنبا قال: أستغفر الله، و من إذا أصابته مصيبة قال: إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‌[2].

128 عن أبي علي المهلبي عن أبي عبد الله ع قال: قال رسول الله ص‌ أربع من كن فيه كان في نور الله الأعظم: من كان عصمة أمره شهادة أن لا إله إلا الله- و أن محمدا رسول الله، و من إذا أصابته مصيبة قال: إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‌، و من إذا أصاب خيرا- قال: الحمد لله و من إذا أصاب خطيئة- قال: أستغفر الله و أتوب إليه‌[3].

129 عن عبد الله بن صالح الخثعمي عن أبي عبد الله ع قال: قال رسول الله ص‌ قال الله: عبدي المؤمن- إن خولته و أعطيته و رزقته و استقرضته، فإن أقرضني عفوا أعطيته مكان الواحد مائة ألف فما زاد، و إن لا يفعل أخذته قسرا بالمصائب في ماله- فإن يصبر أعطيته ثلاث خصال، إن أختبر بواحدة منهن ملائكتي اختاروها- ثم تلا هذه الآية «الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ‌» إلى قوله «الْمُهْتَدُونَ‌»[4].

130 قال إسحاق بن عمار قال أبو عبد الله ع‌ هذا إن أخذ الله منه شيئا فصبر و استرجع‌[5].

131 عن أبي بصير عن أبي جعفر ع‌ في قول الله: «إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ- فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما» أي لا


[1]- البرهان ج 1: 168.

[2]- البرهان ج 1: 168. البحار ج 19( ج 2): 16.

[3]- لبرهان ج 1: 168. البحار ج 19( ج 2): 16. الصافي ج 1: 153.

[4]- البرهان ج 1: 168. و رواه الصدوق في الخصال بوجه أبسط.

[5]- البرهان ج 1: 168. و رواه الصدوق في الخصال بوجه أبسط.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست