responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 60

الأمة[1].

97- عن أحمد بن محمد عنه قال‌ إن إبراهيم لما أن دعا ربه أن يرزق أهله من الثمرات قطع قطعة من الأردن فأقبلت حتى طافت بالبيت سبعا- ثم أقرها الله في موضعها- و إنما سميت الطائف بالطواف بالبيت‌[2].

98- عن أبي سلمة عن أبي عبد الله ع‌ أن الله أنزل الحجر الأسود من الجنة لآدم و كان البيت درة بيضاء فرفعه الله إلى السماء- و بقي أساسه فهو حيال هذا البيت و قال:

يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يرجعون إليه أبدا- فأمر الله إبراهيم و إسماعيل أن يبنيا البيت على القواعد[3].

99- قال الحلبي‌ سئل أبو عبد الله ع عن البيت أ كان يحج قبل أن يبعث النبي ص قال: نعم- و تصديقه في القرآن قول شعيب قال لموسى حيث تزوج «عَلى‌ أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ‌» و لم يقل ثماني سنين، و إن آدم و نوحا حجا و سليمان بن داود قد حج البيت بالجن و الإنس و الطير و الريح- و حج موسى على جمل أحمر يقول لبيك لبيك، و إنه كما قال الله: «إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمِينَ‌» و قال: «وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْماعِيلُ‌» و قال «أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ- وَ الْعاكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ» و إن الله أنزل الحجر لآدم و كان البيت‌[4].

100- عن أبي الورقاء قال‌ قلت لعلي بن أبي طالب ع: أول شي‌ء نزل من السماء ما هو قال: أول شي‌ء نزل من السماء إلى الأرض- فهو البيت الذي بمكة، أنزله الله ياقوتة حمراء- ففسق قوم نوح في الأرض فرفعه حيث يقول: «وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْماعِيلُ‌»[5].

101 عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله ع قال‌ قلت له: أخبرني عن‌


[1]- البرهان ج 1: 155- الصافي ج 1: 139- 140 البحار ج 21: 19.

[2]- البرهان ج 1: 155- الصافي ج 1: 139- 140 البحار ج 21: 18.

[3]- البرهان ج 1: 155- الصافي ج 1: 139- 140 البحار ج 21: 15.

[4]- البحار ج 21: 15. البرهان ج 1: 155.

[5]- البحار ج 21: 15. البرهان ج 1: 155.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست