97- عن أحمد بن
محمد عنه قال إن إبراهيم لما أن دعا ربه أن يرزق أهله من الثمرات قطع قطعة
من الأردن فأقبلت حتى طافت بالبيت سبعا- ثم أقرها الله في موضعها- و إنما سميت
الطائف بالطواف بالبيت[2].
98- عن أبي سلمة
عن أبي عبد الله ع أن الله أنزل الحجر الأسود من الجنة لآدم و كان البيت درة
بيضاء فرفعه الله إلى السماء- و بقي أساسه فهو حيال هذا البيت و قال:
يدخله كل يوم سبعون
ألف ملك لا يرجعون إليه أبدا- فأمر الله إبراهيم و إسماعيل أن يبنيا البيت على
القواعد[3].
99- قال الحلبي سئل أبو عبد
الله ع عن البيت أ كان يحج قبل أن يبعث النبي ص قال: نعم- و تصديقه في القرآن قول
شعيب قال لموسى حيث تزوج «عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ» و لم يقل
ثماني سنين، و إن آدم و نوحا حجا و سليمان بن داود قد حج البيت بالجن و الإنس و
الطير و الريح- و حج موسى على جمل أحمر يقول لبيك لبيك، و إنه كما قال الله: «إِنَّ أَوَّلَ
بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمِينَ» و قال: «وَ إِذْ
يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْماعِيلُ» و قال «أَنْ طَهِّرا
بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ- وَ الْعاكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ» و إن الله
أنزل الحجر لآدم و كان البيت[4].
100- عن أبي
الورقاء قال قلت لعلي بن أبي طالب ع: أول شيء نزل من السماء ما هو قال:
أول شيء نزل من السماء إلى الأرض- فهو البيت الذي بمكة، أنزله الله ياقوتة حمراء-
ففسق قوم نوح في الأرض فرفعه حيث يقول: «وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ
الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْماعِيلُ»[5].
101 عن أبي عمرو
الزبيري عن أبي عبد الله ع قال قلت له: أخبرني عن
[1]- البرهان ج 1: 155- الصافي ج 1: 139- 140
البحار ج 21: 19.
[2]- البرهان ج 1: 155- الصافي ج 1: 139- 140
البحار ج 21: 18.
[3]- البرهان ج 1: 155- الصافي ج 1: 139- 140
البحار ج 21: 15.