42- و عن أبي
معمر عن علي ع في قوله: «الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا
رَبِّهِمْ» يقول: يوقنون أنهم مبعوثون و الظن منهم يقين[2].
43- عن هارون بن
محمد الحلبي قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله: «يا بَنِي إِسْرائِيلَ» قال: هم نحن
خاصة[3].
44- عن محمد بن
علي عن أبي عبد الله ع قال سألته عن قوله «يا بَنِي إِسْرائِيلَ» قال: هي
خاصة بآل محمد ع[4].
45- عن أبي داود
عمن سمع رسول الله ص يقول أنا عبد الله اسمي أحمد و أنا عبد الله[5] اسمي
إسرائيل فما أمره فقد أمرني و ما عناه فقد عناني[6].
46- عن محمد بن
مسلم عن أبي جعفر ع في قوله: «وَ إِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً» قال: كان في
العلم و التقدير ثلاثين ليلة، ثم بدا لله فزاد عشرا فَتَمَّ مِيقاتُ
رَبِّهِ للأول و الآخر أَرْبَعِينَ لَيْلَةً[7].
[1]- البحار ج 20: 66. البرهان ج 1: 94 و زاد في
نسخة البرهان بعده« إذا نزلت بالرجل الشدة أو النازلة فليصم فإن الله عز و جل
يقول« وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ وَ إِنَّها
لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ» و الخاشع الذليل في صلاته
المقبل عليها يعني رسول الله و أمير المؤمنين( ع).
[5]- كتب في هامش نسخة البحار أن الظاهر إسقاط لفظ
الابن من الحديث كما يظهر من بيانه( قده).
[6]- البرهان ج 1: 95. البحار ج 7: 187 و نقله
الفيض في هامش الصافي عن هذا الكتاب و قال المجلسي( ره): لعل المعنى أن المراد
بقوله تعالى:« يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ
عَلَيْكُمْ وَ أَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ» في الباطن آل محمد ع لأن
إسرائيل معناه عبد الله و أنا ابن عبد الله و أنا عبد الله، لقوله سبحانه«
سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ» فكل خطاب حسن يتوجه إلى بني
إسرائيل في الظاهر يتوجه إلي و إلى أهل بيتي في الباطن.