القرآن «فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً- فَمَنْ
تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ» قال: تفسير
الهدى علي ع قال الله فيه «فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ
وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ»[1].
30- عن سماعة بن
مهران قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله «أَوْفُوا بِعَهْدِي
أُوفِ بِعَهْدِكُمْ» قال: أوفوا بولاية علي فرضا من الله أوف لكم الجنة[2].
31- عن جابر
الجعفي قال سألت أبا جعفر ع عن تفسير هذه الآية في باطن القرآن «وَ آمِنُوا
بِما أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ- وَ لا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ» يعني فلانا
و صاحبه و من تبعهم و دان بدينهم، قال الله يعنيهم «وَ لا تَكُونُوا
أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ» يعني عليا ع[3].
32- عن إسحاق بن
عمار قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله: «وَ أَقِيمُوا
الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ» قال: هي الفطرة التي افترض الله على
المؤمنين[4].
33- عن إبراهيم
بن عبد الحميد عن أبي الحسن ع قال سألته عن صدقة الفطر أ واجبة هي بمنزلة الزكاة
فقال: هي مما قال الله: «أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ» هي واجبة[5].
34- عن زرارة
قال سألت أبا جعفر ع و ليس عنده غير ابنه جعفر بن محمد عن زكاة الفطرة- فقال:
يؤدي الرجل عن نفسه و عياله و عن رقيقه الذكر منهم- و الأنثى و الصغير منهم و
الكبير، صاعا من تمر عن كل إنسان أو نصف صاع من حنطة، و هي الزكاة التي فرضها الله
على المؤمنين- مع الصلاة على الغني و الفقير منهم، و هم جل الناس و أصحاب الأموال
أجل الناس، قال: قلت: و على الفقير