139 عن زرارة عن أبي عبد الله ع قال إن الله تبارك و
تعالى جعل لآدم ثلاث خصال في ذريته، جعل لهم أن من هم منهم بحسنة و لم يعملها كتب
له حسنة و من هم بحسنة فعملها كتب له بها عشر حسنات، و من هم بالسيئة و لم يعملها
لا يكتب عليه، و من عملها كتبت عليه سيئة واحدة- و جعل لهم التوبة حتى يبلغ
[الروح] حنجرة الرجل، فقال إبليس: يا رب جعلت لآدم ثلاث خصال- فاجعل لي مثل ما
جعلت له، فقال: قد جعلت لك لا يولد له مولود إلا ولد لك مثله- و جعلت لك أن تجري
منهم مجرى الدم في العروق- و جعلت لك أن جعلت صدورهم أوطانا و مساكن لك- فقال
إبليس يا رب حسبي[1].
140 عن زرارة عنه «مَنْ جاءَ
بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها» قال: من ذكرهما فلعنهما كل غداة- كتب
الله له سبعين حسنة، و محا عنه عشر سيئات، و رفع له عشر درجات[2].
141 عن عبد الله
الحلبي عن أبي عبد الله ع عن أمير المؤمنين ع قال صيام شهر الصبر و
ثلاثة أيام في الشهر يذهب بلابل الصدور- و صيام ثلاثة أيام في الشهر صوم الدهر إن
الله يقول: «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها»[3].
142 علي بن الحسن[4]: قال
وجدت في كتاب إسحاق بن عمر في كتاب أبي و ما أدري سمعه عن ابن يسار عن أبيه عن أبي
عبد الله ع قال يا يسار و ما تدري [ما] صيام ثلاثة أيام قال: قلت جعلت فداك
ما أدري- قال: أتى بها [الهاني] إلى رسول الله ص حين قبض أول خميس من أول الشهر-
و أربعاء في أوسطه و خميس في آخره، ذلك قول الله: «مَنْ جاءَ
بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها» هو الدهر صائم لا يفطر، ثم قال ما
أغبط عندي الصائم يظل في طاعة الله- و يمشي و يشتهي الطعام و الشراب، أن