فَاتَّبِعُوهُ- وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ
بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ» قال: أ تدري ما يعني ب صِراطِي مُسْتَقِيماً قلت: لا،
قال: ولاية علي و الأوصياء، قال: و تدري ما يعني فَاتَّبِعُوهُ قال: قلت: لا
قال: يعني علي بن أبي طالب ص، قال: و تدري ما يعني «وَ لا تَتَّبِعُوا
السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ» قلت: لا، قال: ولاية
فلان و فلان و الله، قال: و تدري ما يعني «فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ» قلت: لا
قال: يعني سبيل علي ع[1].
126 عن سعد عن أبي
جعفر ع «وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ» قال:
127 عن مسعدة بن صدقة
عن أبي جعفر محمد بن علي عن أبيه عن جده ع قال: قال أمير المؤمنين ع إن الناس
يوشكون أن ينقطع بهم العمل، و يسد عليهم باب التوبة، «ف لا يَنْفَعُ نَفْساً
إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ- أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً»[3].
128 عن زرارة و حمران
و محمد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع في قوله: «يَوْمَ
يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ- لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها» قال: طلوع
الشمس من المغرب، و خروج الدابة[4] و
الدجال، و الرجل يكون مصرا و لم يعمل على
[1]- البحار ج 9: 70. البرهان ج 1: 563. الصافي ج
1: 557. إثبات الهداة ج 3: 49.
[2]- البحار ج 7: 84. البرهان ج 1: 563. إثبات
الهداة ج 3: 50.
[4]- من علامات ظهور القائم( ع) خروج الدابة بين
الصفا و المروة كما في بعض الروايات- أو بين الركن و المقام كما في رواية المفضل
بن عمر- فتخبر المؤمن بأنه مؤمن و الكافر بأنه كافر و روي عن النبي( ص) دابة الأرض
طولها ستون ذراعا لا يدركها طالب و لا يفوتها هارب فتسم المؤمن بين عينيه و تسم
الكافر بين عينيه حتى يقال: يا مؤمن يا كافر لكن في بعض الروايات أن دابة الأرض
أمير المؤمنين( ع) ففي خبر عن الصادق( ع) أن رسول الله( ص) انتهى إلى أمير
المؤمنين و هو نائم في المسجد قد جمع رملا و وضع رأسه عليه فحركه برجليه ثم قال
له: قم يا دابة الله، فقال رجل من أصحابه: أ يسمي بعضنا بعضا بهذا الاسم فقال:
لا و الله ما هو إلا له خاصة هو
الدابة التي ذكرها الله من كتابه« وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا
لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ»( سورة النمل: 82) ثم قال( ص) إذا كان آخر الزمان
أخرجك الله في أحسن صورة و معك ميسم تسم به أعداءك.