responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 371

67- عن الحسن بن علي بن بنت إلياس قال: سمعت أبا الحسن الرضا ع يقول‌ إن الله جعل الليل سكنا و جعل النساء سكنا، و من السنة التزويج بالليل و إطعام الطعام‌[1].

68- عن علي بن عقبة عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال‌ تزوجوا بالليل فإن الله جعله سكنا، و لا تطلبوا الحوائج بالليل فإنه مظلم‌[2].

69- عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال‌ قلت: «هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ‌» قال: ما يقول أهل بلدك الذي أنت فيه قال:

قلت: يقولون مستقر في الرحم و مستودع في الصلب- فقال: كذبوا المستقر- ما استقر الإيمان في قلبه فلا ينزع منه أبدا، و المستودع الذي يستودع الإيمان زمانا- ثم يسلبه و قد كان الزبير منهم‌[3].

70- عن جعفر بن مروان قال: إن الزبير اخترط سيفه‌[4] يوم قبض النبي ص و قال: لا أغمده حتى أبايع لعلي، ثم اخترط سيفه فضارب عليا فكان ممن أعير الإيمان، فمشى في ضوء نوره ثم سلبه إياه‌[5].

71- عن سعيد بن أبي الأصبغ قال‌ سمعت أبا عبد الله ع و هو يسأل عن مستقر وَ مُسْتَوْدَعٌ‌، قال: مستقر في الرحم و مستودع في الصلب، و قد يكون مستودع الإيمان ثم ينزع منه، و لقد مشى الزبير في ضوء الإيمان و نوره- حين قبض رسول الله ص حتى مشى بالسيف- و هو يقول: لا نبايع إلا عليا[6].

72- عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن ع‌ في قوله: «هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ- فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ‌» قال: ما كان من الإيمان المستقر- فمستقر إلى يوم‌


[1]- البحار ج 23: 65. البرهان ج 1: 543. الوسائل ج 2 أبواب مقدمات التجارة باب 32.

[2]- البحار ج 23: 65. البرهان ج 1: 543. الوسائل ج 2 أبواب مقدمات التجارة باب 32.

[3]- البحار ج 15( ج 1): 277. البرهان ج 1: 544. الصافي ج 1: 534.

[4]- اخترط السيف: استله و أخرجه من غمده.

[5]- البحار ج 15( ج 1): 277. البرهان ج 1: 544.

[6]- البحار ج 15( ج 1): 277. البرهان ج 1: 544. الصافي ج 1: 534.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست