responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 369

ما سأله‌[1].

56- عن ابن سنان عن سليمان بن هارون قال‌ قال الله: لو أن أهل السماء و الأرض- اجتمعوا على أن يحولوا هذا الأمر- من موضعه الذي وضعه الله فيه ما استطاعوا، و لو أن الناس كفروا جميعا حتى لا يبقى أحد- لجاء لهذا الأمر بأهل يكونون هم أهله، ثم قال:

أ ما تسمع الله يقول: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ‌» الآية.

- و قال في آية أخرى «فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ- فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ‌» ثم قال: أما إن أهل هذه الآية هم أهل تلك الآية[2].

57- عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال‌ قال الله تبارك و تعالى في كتابه «وَ نُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ» إلى قوله «أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ» إلى قوله «بِها بِكافِرِينَ‌» فإنه من وكل بالفضل من أهل بيته و الإخوان و الذرية- و هو قول الله أن يكفر به أمتك- يقول: فقد وكلت أهل بيتك بالإيمان الذي أرسلتك به- فلا يكفرون به أبدا و لا أضيع الإيمان الذي أرسلتك به من أهل بيتك بعدك علماء أمتك و ولاة أمري بعدك- و أهل استنباط علم الدين، ليس فيه كذب و لا إثم و لا وزر و لا بطر و لا رياء[3].

58- عن عبد الله بن سنان قال‌ سألت أبا عبد الله ع عن قول الله: «قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى‌ نُوراً وَ هُدىً لِلنَّاسِ- تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ تُبْدُونَها» قال: كانوا يكتمون ما شاءوا و يبدون ما شاءوا.

و في رواية أخرى عنه ع قال‌ كانوا يكتبونه في القراطيس- ثم يبدون ما شاءوا و يخفون ما شاءوا- و قال: كل كتاب أنزل فهو عند أهل العلم‌[4].

60- عن الحسين بن سعيد عن أحدهما قال‌ سألته عن قول الله: «أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَ لَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْ‌ءٌ» قال: نزلت في ابن أبي سرح الذي كان عثمان بن عفان‌


[1]- البحار ج 7: 120 البرهان ج 1: 539.

[2]- البرهان ج 1: 539- 540.

[3]- البرهان ج 1: 539- 540.

[4]- البرهان ج 1: 541. الصافي ج 1: 531.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست