responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 367

بولاية فلان و فلان، فهو اللبس بظلم، و قال: أما الإيمان فليس يتبعض‌[1] كله و لكن يتبعض قليلا قليلا- قلت: بين الضلال و الكفر منزلة قال: ما أكثر عرى الإيمان‌[2].

50- عن أبي بصير قال‌ سألته عن قول الله «الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ‌» قال: نعوذ بالله يا با بصير أن تكون ممن لبس إيمانه بظلم، ثم قال أولئك الخوارج و أصحابهم‌[3].

51- عن محمد بن الفضيل عن الثمالي عن أبي جعفر ع‌ في قوله: «وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنا» لنجعلها[4] في أهل بيته «وَ نُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ‌» لنجعلها في أهل بيته- فأمر العقب من ذرية الأنبياء- من كان قبل إبراهيم و لإبراهيم‌[5].

52- عن بشير الدهان عن أبي عبد الله ع قال‌ و الله لقد نسب الله عيسى ابن مريم في القرآن إلى إبراهيم ع من قبل النساء، ثم تلا «وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ‌» إلى آخر الآيتين و ذكر عيسى ع‌[6].

53- عن أبي حرب بن أبي الأسود قال‌ أرسل الحجاج إلى يحيى بن معمر قال:

بلغني أنك تزعم- أن الحسن و الحسين من ذرية النبي ص تجدونه في كتاب الله و قد قرأت كتاب الله من أوله إلى آخره فلم أجده، قال: أ ليس تقرأ سورة الأنعام «وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ‌» حتى بلغ «وَ يَحْيى‌ وَ عِيسى‌» قال: أ ليس عيسى من ذرية إبراهيم و ليس له أب- قال: صدقت‌[7].

54- عن محمد بن حمران قال‌ كنت عند أبي عبد الله فجاءه رجل- و قال له:

يا أبا عبد الله ما يتعجب من عيسى بن زيد بن علي يزعم أنه ما يتولى‌


[1]- و في نسخة البرهان« ينتقص» بدل« يتبعض» في الموضعين.

[2]- البحار ج 15( ج 1): 257. البرهان ج 1: 538.

[3]- البحار ج 15( ج 1): 257. البرهان ج 1: 538.

[4]- الضمير يرجع إلى الوصية كما في حديث الكافي و الإكمال في حديث اتصال الوصية من لدن آدم ع.

[5]- البرهان ج 1: 539.

[6]- البرهان ج 1: 539.

[7]- البرهان ج 1: 539.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست