responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 354

2- عن أبي صالح عن ابن عباس قال‌ من قرأ سورة الأنعام في كل ليلة- كان من الآمنين يوم القيامة، و لم ير النار بعينه أبدا[1].

3- و قال أبو عبد الله ع‌ نزلت سورة الأنعام جملة واحدة- شيعها سبعون ألف ملك حتى أنزلت على محمد ص، فعظموها و بجلوها فإن اسم الله فيها في سبعين موضعا- و لو يعلم الناس ما في قراءتها [من الفضل‌] ما تركوها[2].

4 جعفر بن أحمد عن العمركي [بن علي‌] عن العبيدي عن يونس بن عبد الرحمن عن علي بن جعفر عن أبي إبراهيم قال‌ لكل صلاة وقتان وقت يوم الجمعة زوال الشمس- ثم تلا هذه الآية «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ- وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ‌» قال: يعدلون بين الظلمات و النور و بين الجور و العدل‌[3].

5- عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله ع‌ في قوله «ثُمَّ قَضى‌ أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ‌» قال: الأجل الذي غير مسمى موقوف- يقدم منه ما شاء [و يؤخر منه ما شاء] و أما الأجل المسمى فهو الذي ينزل مما يريد- أن يكون من ليلة القدر إلى مثلها من قابل- قال: و ذلك قول الله «فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ- لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ‌»[4].

6- عن حمران عن أبي عبد الله ع قال‌ سألته عن قول الله «ثُمَّ قَضى‌ أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ‌» قال: المسمى ما سمي لملك الموت في تلك الليلة، و هو الذي قال الله «إِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ‌» و هو الذي سمي لملك الموت في ليلة القدر، و الآخر له فيه المشية، إن شاء قدمه و إن شاء أخره‌[5].

7- عن حمران قال‌ سألت أبا عبد الله ع عن قول الله «قَضى‌ أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى‌


[1]- البرهان ج 1: 515. البحار ج 19: 69.

[2]- البرهان ج 1: 515. البحار ج 19: 69.

[3]- البرهان ج 1: 515. البحار ج 18( ج 2): 406.

[4]- البحار ج 3: 40. البرهان ج 1: 517.

[5]- البحار ج 3: 40. البرهان ج 1: 517.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست