نزلت على بني إسرائيل مدلاة- بسلاسل من ذهب عليها تسعة ألوان
أرغفة[1].
226 عن الفضيل بن يسار
عن أبي الحسن ع قال إن الخنازير من قوم عيسى سألوا نزول المائدة، فلم يؤمنوا
بها- فمسخهم الله خنازير[2].
227 عن عبد الصمد بن
بندار قال: سمعت أبا الحسن ع يقول كانت الخنازير قوم من القصارين، كذبوا
بالمائدة فمسخوا خنازير[3].
228 عن ثعلبة [بن
ميمون] عن بعض أصحابنا عن أبي جعفر ع في قول الله تبارك و تعالى لعيسى «أَ أَنْتَ
قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ» قال: لم
يقله و سيقوله، إن الله إذا علم أن شيئا كائن أخبره عنه خبر ما قد كان[4].
229 عن سليمان بن خالد
قال قلت لأبي عبد الله ع قول الله لعيسى:
«أَ أَنْتَ
قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ» [قال الله
بهذا الكلام] فقال: إن الله إذا أراد أمرا- أن يكون قصه قبل أن يكون كأن قد كان[5].
230 عن جابر الجعفي في تفسير هذه
الآية «تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ- إِنَّكَ أَنْتَ
عَلَّامُ الْغُيُوبِ» قال إن الاسم الأكبر ثلاثة و سبعون حرفا- فاحتجب الرب تبارك
و تعالى منها بحرف، فمن ثم لا يعلم أحد ما في نفسه عز و جل، أعطى آدم اثنين و
سبعين حرفا، فتوارثتها الأنبياء حتى صارت إلى عيسى، فذلك قول عيسى «تَعْلَمُ ما
فِي نَفْسِي» يعني اثنين و سبعين حرفا من الاسم الأكبر، يقول: أنت
علمتنيها فأنت تعلمها، وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ، يقول: لأنك احتجبت
[من خلقك] بذلك الحرف
[1]- كذا في نسخة الأصل و توافقه نسخة الصافي ج 1-
499. و في نسخة البرهان ج 511« تسعة أنوان و تسعة أرغفة» و أنوان جمع النون بمعنى
الحوت. و في البحار ج 5:
326« تسعة ألوان و تسعة أرغفة».
[2]- البحار ج 5: 326. البرهان ج 1: 511. الصافي ج
1: 499.
[3]- البحار ج 5: 326. البرهان ج 1: 511. الصافي ج
1: 499.
[4]- البرهان ج 1: 512. البحار ج 4: 54. و ج 5:
326.