responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 351

نزلت على بني إسرائيل مدلاة- بسلاسل من ذهب عليها تسعة ألوان أرغفة[1].

226 عن الفضيل بن يسار عن أبي الحسن ع قال‌ إن الخنازير من قوم عيسى سألوا نزول المائدة، فلم يؤمنوا بها- فمسخهم الله خنازير[2].

227 عن عبد الصمد بن بندار قال: سمعت أبا الحسن ع يقول‌ كانت الخنازير قوم من القصارين، كذبوا بالمائدة فمسخوا خنازير[3].

228 عن ثعلبة [بن ميمون‌] عن بعض أصحابنا عن أبي جعفر ع‌ في قول الله تبارك و تعالى لعيسى «أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ‌» قال: لم يقله و سيقوله، إن الله إذا علم أن شيئا كائن أخبره عنه خبر ما قد كان‌[4].

229 عن سليمان بن خالد قال‌ قلت لأبي عبد الله ع قول الله لعيسى:

«أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ‌» [قال الله بهذا الكلام‌] فقال: إن الله إذا أراد أمرا- أن يكون قصه قبل أن يكون كأن قد كان‌[5].

230 عن جابر الجعفي‌ في تفسير هذه الآية «تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ- إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ‌» قال إن الاسم الأكبر ثلاثة و سبعون حرفا- فاحتجب الرب تبارك و تعالى منها بحرف، فمن ثم لا يعلم أحد ما في نفسه عز و جل، أعطى آدم اثنين و سبعين حرفا، فتوارثتها الأنبياء حتى صارت إلى عيسى، فذلك قول عيسى «تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي‌» يعني اثنين و سبعين حرفا من الاسم الأكبر، يقول: أنت علمتنيها فأنت تعلمها، وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ‌، يقول: لأنك احتجبت [من خلقك‌] بذلك الحرف‌


[1]- كذا في نسخة الأصل و توافقه نسخة الصافي ج 1- 499. و في نسخة البرهان ج 511« تسعة أنوان و تسعة أرغفة» و أنوان جمع النون بمعنى الحوت. و في البحار ج 5:

326« تسعة ألوان و تسعة أرغفة».

[2]- البحار ج 5: 326. البرهان ج 1: 511. الصافي ج 1: 499.

[3]- البحار ج 5: 326. البرهان ج 1: 511. الصافي ج 1: 499.

[4]- البرهان ج 1: 512. البحار ج 4: 54. و ج 5: 326.

[5]- البرهان ج 1: 512. البحار ج 5: 326.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست