214 عن أبي الربيع قال سئل أبا عبد الله ع
عن السائبة قال: هو الرجل يعتق غلامه، ثم يقول له: اذهب حيث شئت- و ليس لي من
ميراثك شيء- و لا علي من حديوتك[1] شيء و
يشهد على ذلك شاهدا[2].
215 عن عمار بن أبي
الأحوص قال سألت أبا جعفر ع عن السائبة- قال:
انظر في القرآن فما
كان منه فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ، فقال: يا عمار السائبة التي لا ولاء لأحد من
الناس عليها إلا الله، و ما كان ولاؤه لله فهو لرسول الله ع و ما كان ولاؤه لرسول
الله فإن ولاءه للإمام [و جنايته على الإمام] و ميراثه له[3] قال: قال أبو عبد الله
ع البحيرة إذا ولدت و ولد- ولدها بحرت[4].
216 عن أبي أسامة عن
أبي عبد الله ع قال سألته عن قول الله «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا-
شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ» إلى آخر الآية «أَوْ آخَرانِ
مِنْ غَيْرِكُمْ» قال:
هما كافران، قلت فقول
الله: «ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ» قال: مسلمان[5].
217 عن زيد الشحام عن
أبي عبد الله ع قال سألته عن قول الله «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ
بَيْنِكُمْ» إلى «أَوْ آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ» فقال: هما
كافران[6].
218 عن علي بن سالم عن
رجل قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله «يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ- إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ
الْوَصِيَّةِ اثْنانِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ» فقال:
اللذان منكم مسلمان، و اللذان من غيركم من أهل الكتاب، فإن لم تجدوا من أهل الكتاب
فمن المجوس، لأن رسول الله ص قال: