responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 348

214 عن أبي الربيع قال‌ سئل أبا عبد الله ع عن السائبة قال: هو الرجل يعتق غلامه، ثم يقول له: اذهب حيث شئت- و ليس لي من ميراثك شي‌ء- و لا علي من حديوتك‌[1] شي‌ء و يشهد على ذلك شاهدا[2].

215 عن عمار بن أبي الأحوص قال‌ سألت أبا جعفر ع عن السائبة- قال:

انظر في القرآن فما كان منه‌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ، فقال: يا عمار السائبة التي لا ولاء لأحد من الناس عليها إلا الله، و ما كان ولاؤه لله فهو لرسول الله ع و ما كان ولاؤه لرسول الله فإن ولاءه للإمام [و جنايته على الإمام‌] و ميراثه له‌[3] قال: قال أبو عبد الله ع البحيرة إذا ولدت و ولد- ولدها بحرت‌[4].

216 عن أبي أسامة عن أبي عبد الله ع قال‌ سألته عن قول الله «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا- شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ‌» إلى آخر الآية «أَوْ آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ‌» قال:

هما كافران، قلت فقول الله: «ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ‌» قال: مسلمان‌[5].

217 عن زيد الشحام عن أبي عبد الله ع قال‌ سألته عن قول الله «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ‌» إلى «أَوْ آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ‌» فقال: هما كافران‌[6].

218 عن علي بن سالم عن رجل قال‌ سألت أبا عبد الله ع عن قول الله «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ- إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنانِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ‌» فقال: اللذان منكم مسلمان، و اللذان من غيركم من أهل الكتاب، فإن لم تجدوا من أهل الكتاب فمن المجوس، لأن رسول الله ص قال:


[1]- كذا في الأصل و في نسخة البرهان« حدثك».

[2]- البرهان ج 1: 507.

[3]- البرهان ج 1: 507. البحار ج 24: 23.

[4]- البرهان ج 1: 507. البحار ج 14: 489. الوسائل ج 3 أبواب الأطعمة المباحة باب 2.

[5]- البرهان ج 1: 509. البحار ج 24: 21. الوسائل ج 2 كتاب الوصايا باب 19.

[6]- البرهان ج 1: 509. البحار ج 24: 21. الوسائل ج 2 كتاب الوصايا باب 19.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست