responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 346

عذب الثعلب، ثم خلته [بعد] فانطلق.

، و في رواية أخرى‌ ثم خلت عنه‌[1].

207 عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال‌ المحرم إذا قتل الصيد في الحل فعليه جزاؤه يتصدق بالصيد على مسكين، فإن عاد و قتل صيدا لم يكن عليه جزاؤه‌ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ‌[2].

208 و في رواية أخرى عن الحلبي عنه‌ في المحرم أصاب صيدا قال: عليه الكفارة فإن عاد فهو ممن قال الله «فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ‌» و ليس عليه كفارة[3].

209 عن حريز عن أبي عبد الله ع قال‌ «أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَ طَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ‌» قال: مالحه الذي يأكلون- و قال: فصل ما بينهما كل طير يكون في الآجام‌[4] يبيض في البر- و يفرخ في البر فهو من صيد البر- و ما كان من طير يكون في البر و يبيض في البحر- و يفرخ في البحر فهو من صيد البحر[5].

210 عن زيد الشحام عن أبي عبد الله ع قال‌ سألته عن قول الله «أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ- وَ طَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَ لِلسَّيَّارَةِ» قال: هي الحيتان المالح و ما تزودت منه أيضا- و إن لم يكن مالحا فهو متاع‌[6].

211 عن أبان بن تغلب قال‌ قلت لأبي عبد الله ع «جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ‌» قال جعلها الله لدينهم و معايشهم‌[7].

212 عن أحمد بن محمد قال‌ كتبت إلى أبي الحسن الرضا ع و كتب في آخره.


[1]- البحار ج 21: 36. البرهان ج 1: 504. الوسائل ج 2 أبواب تروك الإحرام باب 8.

[2]- البحار ج 21: 36. البرهان ج 1: 505.

[3]- البحار ج 21: 36. البرهان ج 1: 505.

[4]- الآجام جمع الأجمة: الشجر الكثير الملتف. و يقال له بالفارسية« جنگل بيشه».

[5]- البحار ج 21: 37. البرهان ج 1: 505.

[6]- البحار ج 21: 37. البرهان ج 1: 505. الوسائل ج 2 أبواب تروك الإحرام باب 7.

[7]- البحار ج 21: 15. البرهان ج 1: 505.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست