من كان له ما يطعم فليس له أن يصوم، أطعم عشرة مساكين مدا
مدا- فإن لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ أو عتق رقبة أو كسوة،
و الكسوة ثوبان أو إطعام عشرة مساكين- أي ذلك فعل أجزأ عنه[1].
179 قال علي بن أبي
حمزة عن أبي عبد الله ع قال فإن لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ
أَيَّامٍ متواليات، و إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ مد مد[2].
180 عن الحلبي عن أبي
عبد الله ع قال صيام ثلاثة أيام في كفارة اليمين متتابعات- لا يفصل بينهن-
قال: و قال [كل صيام يفرق إلا صيام- ثلاثة أيام في كفارة اليمين فإن الله يقول] «فَصِيامُ ثَلاثَةِ
أَيَّامٍ» متتابعات[3].
181 عن أبي الحسن
الرضا ع قال: يقول الميسر هو القمار[4].
182 عن أبي الحسن
الرضا ع قال: سمعته يقول إن الشطرنج و النرد و أربعة عشر- و كل ما قومر
عليه منها فهو ميسر[5].
183 عن هشام بن سالم
عن أبي عبد الله قال: سمعته يقول بينما حمزة بن عبد المطلب ع و أصحاب له على
شراب لهم يقال له السكركة- قال: فتذاكروا الشريف[6] فقال لهم حمزة: كيف لنا
به فقالوا: هذه ناقة ابن أخيك علي، فخرج إليها فنحرها- ثم أخذ كبدها و سنامها
فأدخل عليهم، قال: و أقبل علي فأبصر ناقته فدخله من ذلك، فقالوا له: عمك حمزة صنع
هذا، قال: فذهب إلى النبي ص فشكا ذلك إليه، قال: فأقبل معه رسول الله ص فقيل
لحمزة: هذا رسول الله بالباب قال: فخرج حمزة و هو مغضب- فلما رأى رسول الله ص
الغضب في وجهه انصرف،
[1]- البحار ج 23: 146- 147. البرهان ج 1: 496-
497.
[2]- البحار ج 23: 146- 147. البرهان ج 1: 496-
497.
[3]- البحار ج 23: 146- 147. البرهان ج 1: 496-
497.
[4]- الوسائل ج 2 أبواب ما يكتسب به باب 35.
البحار ج 16[ م]: 34.
البرهان ج 1: 398.
[5]- الوسائل ج 2 أبواب ما يكتسب به باب 35.
البحار ج 16[ م]: 34.
البرهان ج 1: 398.
[6]- كأنه من الشارف و هو من الإبل: المسن و
المسنة قال الجزري: الشارف الناقة المسنة- و منه حديث علي و حمزة رضي الله عنهما-
ألا يا حمز للشرف النواء و هن معقلات بالفناء.