responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 339

من كان له ما يطعم فليس له أن يصوم، أطعم عشرة مساكين مدا مدا- فإن‌ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ‌ أو عتق رقبة أو كسوة، و الكسوة ثوبان أو إطعام عشرة مساكين- أي ذلك فعل أجزأ عنه‌[1].

179 قال علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله ع قال‌ فإن‌ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ‌ متواليات، و إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ‌ مد مد[2].

180 عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال‌ صيام ثلاثة أيام في كفارة اليمين متتابعات- لا يفصل بينهن- قال: و قال [كل صيام يفرق إلا صيام- ثلاثة أيام في كفارة اليمين فإن الله يقول‌] «فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ‌» متتابعات‌[3].

181 عن أبي الحسن الرضا ع قال: يقول‌ الميسر هو القمار[4].

182 عن أبي الحسن الرضا ع قال: سمعته يقول‌ إن الشطرنج و النرد و أربعة عشر- و كل ما قومر عليه منها فهو ميسر[5].

183 عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله قال: سمعته يقول‌ بينما حمزة بن عبد المطلب ع و أصحاب له على شراب لهم يقال له السكركة- قال: فتذاكروا الشريف‌[6] فقال لهم حمزة: كيف لنا به فقالوا: هذه ناقة ابن أخيك علي، فخرج إليها فنحرها- ثم أخذ كبدها و سنامها فأدخل عليهم، قال: و أقبل علي فأبصر ناقته فدخله من ذلك، فقالوا له: عمك حمزة صنع هذا، قال: فذهب إلى النبي ص فشكا ذلك إليه، قال: فأقبل معه رسول الله ص فقيل لحمزة: هذا رسول الله بالباب قال: فخرج حمزة و هو مغضب- فلما رأى رسول الله ص الغضب في وجهه انصرف،


[1]- البحار ج 23: 146- 147. البرهان ج 1: 496- 497.

[2]- البحار ج 23: 146- 147. البرهان ج 1: 496- 497.

[3]- البحار ج 23: 146- 147. البرهان ج 1: 496- 497.

[4]- الوسائل ج 2 أبواب ما يكتسب به باب 35. البحار ج 16[ م‌]: 34.

البرهان ج 1: 398.

[5]- الوسائل ج 2 أبواب ما يكتسب به باب 35. البحار ج 16[ م‌]: 34.

البرهان ج 1: 398.

[6]- كأنه من الشارف و هو من الإبل: المسن و المسنة قال الجزري: الشارف الناقة المسنة- و منه حديث علي و حمزة رضي الله عنهما- ألا يا حمز للشرف النواء و هن معقلات بالفناء.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست