responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 335

158 عن زرارة قال‌ كتبت إلى أبي عبد الله ع مع بعض أصحابنا فيما يروي الناس- عن النبي ص أنه من أشرك بالله فقد وجبت له النار و من لم يشرك بالله فقد وجبت له الجنة، قال: أما من أشرك بالله فهذا الشرك البين- و هو قول الله: «مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ- فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ» و أما قوله: من لم يشرك بالله فقد وجبت له الجنة قال أبو عبد الله ع: هاهنا النظر هو من لم يعص الله‌[1].

159 عن أحمد بن خالد عن أبيه رفعه‌ في قول الله «وَ أُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ‌» قال: كانا يتغوطان‌[2].

160 عن أبي عبيدة عن أبي عبد الله ع قال‌ «لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى‌ لِسانِ داوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ‌» قال: الخنازير على لسان داود، و القردة على لسان عيسى ابن مريم‌[3].

161 عن محمد بن الهيثم التميمي عن أبي عبد الله ع‌ في قوله: «كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ- لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ‌» قال: أما إنهم لم يكونوا يدخلون مداخلهم- و لا يجلسون مجالسهم- و لكن كانوا إذا لقوهم ضحكوا في وجوههم و آنسوا بهم‌[4].

162 عن مروان عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال‌ ذكر النصارى و عداوتهم- فقال: قول الله «ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَ رُهْباناً- وَ أَنَّهُمْ‌


[1]- البرهان ج 1: 491.

[2]- البرهان ج 1: 491. البحار ج 5 و قال الطبرسي‌[ ره‌] قيل فيه قولان: أحدهما أنه احتجاج على النصارى بأن من ولده النساء و يأكل الطعام لا يكون إلها للعباد لأن سبيله سبيلهم في الحاجة إلى الصانع المدبر. و المعنى أنهما كانا يعيشان بالغذاء كما يعيش سائر الخلق فكيف يكون إلها من لا يقيمه إلا أكل الطعام و الثاني أن ذلك كناية عن قضاء الحاجة.

[3]- البرهان ج 1: 492. البحار ج 5.

[4]- البرهان ج 1: 492. الصافي ج 1: 478.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست