responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 334

خذله و أحب من أحبه- و أبغض من أبغضه‌[1].

155 عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال‌ لما أنزل الله على نبيه «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ- وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ- وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ‌» قال: فأخذ رسول الله ص بيد علي فقال:

يا أيها الناس إنه لم يكن نبي من الأنبياء- ممن كان قبلي إلا و قد عمر- ثم دعاه الله فأجابه و أوشك أن أدعى فأجيب، و أنا مسئول و أنتم مسئولون فما أنتم قائلون قالوا:

نشهد أنك قد بلغت و نصحت و أديت ما عليك- فجزاك الله أفضل ما جزى المرسلين، فقال: اللهم اشهد ثم قال: يا معشر المسلمين- ليبلغ الشاهد الغائب أوصي من آمن بي و صدقني بولاية علي ألا إن ولاية علي ولايتي [و ولايتي ولاية ربي‌] و لا يدري عهدا عهده إلي ربي- و أمرني أن أبلغكموه- ثم قال: هل سمعتم- ثلاث مرات يقولها- فقال قائل: قد سمعنا يا رسول الله ص‌[2].

156 عن حمران بن أعين عن أبي جعفر ع‌ في قول الله: «يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى‌ شَيْ‌ءٍ- حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ- وَ لَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ- ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَ كُفْراً» قال: هو ولاية أمير المؤمنين ع‌[3].

157 عن خالد بن يزيد عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله‌ في قول الله: «وَ حَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ» قال: حيث كان رسول الله ص بين أظهرهم‌ ثُمَّ عَمُوا وَ صَمُّوا حيث قبض رسول الله ص، ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ‌ حيث قام أمير المؤمنين ع قال: ثُمَّ عَمُوا وَ صَمُّوا إلى الساعة[4].


[1]- البحار ج 9: 207. البرهان ج 1: 490. و نقله في إثبات الهداة ج 3 545 عن هذا الكتاب مختصرا أيضا.

[2]- البرهان ج 1: 490. البحار ج 9: 207.

[3]- البرهان ج 1: 491.

[4]- البرهان ج 1: 491. البحار ج 7: 155. و قيل لعل المراد. بالساعة ساعة غلبة الحق بظهور القائم عليه السلام.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست