136 عن بعض أصحابه عن رجل عن أبي عبد الله ع قال سألته عن هذه
الآية «فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ-
أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ» قال:
المولى[1].
137 عن خالد بن يزيد
عن المعمر بن المكي عن إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين ع عن الحسن بن
زيد عن أبيه زيد بن الحسن عن جده ع قال:
سمعت عمار بن ياسر
يقول وقف لعلي بن أبي طالب ع سائل و هو راكع في صلاة تطوع، فنزع خاتمه فأعطاه
السائل- فأتى رسول الله ص فأعلمه بذلك، فنزل على النبي ص هذه الآية «إِنَّما
وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا- الَّذِينَ يُقِيمُونَ
الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ» إلى آخر الآية
فقرأها رسول الله ص علينا، ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه و
عاد من عاداه[2].
138 عن ابن أبي يعفور
قال قلت لأبي عبد الله ع أعرض عليك ديني الذي أدين الله به، قال: هاته، قلت
أشهد أن لا إله إلا الله- و أشهد أن محمدا ص رسول الله، و أقر بما جاء به من عند
الله، قال: ثم وصفت له الأئمة حتى انتهيت إلى أبي جعفر، قلت و أقر بك[3] ما أقول
فيهم، فقال: أنهاك أن تذهب باسمي في الناس، قال أبان: قال ابن أبي يعفور «: قلت له
مع الكلام الأول: و أزعم أنهم الذين قال الله في القرآن «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ
أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» فقال أبو عبد الله و
الآية الأخرى فاقرأ- قال: قلت له: جعلت فداك أي آية قال: «إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا- الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ
يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ» قال: فقال: رحمك الله، قال: قلت: تقول
رحمك الله على هذا الأمر قال: فقال: رحمك الله على هذا الأمر[4].