responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 327

136 عن بعض أصحابه عن رجل عن أبي عبد الله ع قال‌ سألته عن هذه الآية «فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ- أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ‌» قال: المولى‌[1].

137 عن خالد بن يزيد عن المعمر بن المكي عن إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين ع عن الحسن بن زيد عن أبيه زيد بن الحسن عن جده ع قال:

سمعت عمار بن ياسر يقول‌ وقف لعلي بن أبي طالب ع سائل و هو راكع في صلاة تطوع، فنزع خاتمه فأعطاه السائل- فأتى رسول الله ص فأعلمه بذلك، فنزل على النبي ص هذه الآية «إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا- الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ‌» إلى آخر الآية فقرأها رسول الله ص علينا، ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه‌[2].

138 عن ابن أبي يعفور قال‌ قلت لأبي عبد الله ع أعرض عليك ديني الذي أدين الله به، قال: هاته، قلت أشهد أن لا إله إلا الله- و أشهد أن محمدا ص رسول الله، و أقر بما جاء به من عند الله، قال: ثم وصفت له الأئمة حتى انتهيت إلى أبي جعفر، قلت و أقر بك‌[3] ما أقول فيهم، فقال: أنهاك أن تذهب باسمي في الناس، قال أبان: قال ابن أبي يعفور «: قلت له مع الكلام الأول: و أزعم أنهم الذين قال الله في القرآن «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌» فقال أبو عبد الله و الآية الأخرى فاقرأ- قال: قلت له: جعلت فداك أي آية قال: «إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا- الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ‌» قال: فقال: رحمك الله، قال: قلت: تقول رحمك الله على هذا الأمر قال: فقال: رحمك الله على هذا الأمر[4].


[1]- البرهان ج 1: 479.

[2]- البحار ج 9: 34. البرهان ج 1: 482. إثبات الهداة ج 3. 514.

[3]- و في بعض النسخ« و أقول فيك».

[4]- البحار ج 9: 35. البرهان ج 1: 483.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست