الذي يقام به القصاص، قال الله جل وجهه «النَّفْسَ
بِالنَّفْسِ» الآية- فسله إلى أولياء المقتول و حكمه إلينا[1].
129 عن أبي بصير قال سألت أبا عبد
الله ع «فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ» قال: يكفر عنه من
ذنوبه بقدر ما عفا من جراح أو غيره[2].
130 عن أبي جميلة عن
بعض أصحابه عن أحدهما قال قد فرض الله في الخمس نصيبا لآل محمد ص، فأبى
أبو بكر أن يعطيهم نصيبهم حسدا و عداوة، و قد قال الله:
«وَ مَنْ لَمْ
يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ- فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ» و كان أبو
بكر أول من منع آل محمد ع حقهم- و ظلمهم و حمل الناس على رقابهم، و لما قبض أبو
بكر استخلف عمر على غير شورى من المسلمين- و لا رضا من آل محمد ص، فعاش عمر بذلك
لم يعط آل محمد حقهم- و صنع ما صنع أبو بكر[3].
131 عن سليمان بن خالد
عن أبي عبد الله ع قال لا يحلف اليهودي و لا النصراني و لا المجوسي بغير الله، إن
الله يقول: «فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ»[4].
132 عن أبي بصير عن
أبي جعفر ع قال إن الحكم حكمان حكم الله و حكم الجاهلية، [ثم قال: «وَ مَنْ
أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ» قال: فأشهد أن زيدا[5] قد حكم
بحكم الجاهلية] يعني في الفرائض[6].
133 عن داود الرقي
قال سئل أبا عبد الله رجل و أنا حاضر عن قول الله