responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 296

يبعث في غنمه رجلا أمينا- يكون فيها نصرانيا أو يهوديا فتقع العارضة فيذبحها و يبيعها فقال أبو عبد الله: لا تأكلها و لا تدخلها في مالك، فإنما هو الاسم و لا يؤمن عليه إلا المسلم، فقال رجل لأبي عبد الله و أنا أسمع: فأين قول الله: «وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ‌» فقال أبو عبد الله: كان أبي يقول: إنما ذلك الحبوب و أشباهه‌[1].

37- عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع‌ في قول الله تبارك و تعالى «و طعامهم‌ أُحِلَّ لَكُمُ‌» قال: العدس و الحبوب و أشباه ذلك يعني أهل الكتاب‌[2].

38- عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع قال‌ «وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ‌» قال نسختها «وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ»[3].

39- عن أبي جميلة عن أبي عبد الله ع قال‌ في «الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ‌» قال: هن العفائف‌[4].

40- عن عبد صالح قال‌ سألناه عن قوله: «وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ‌» ما هن و ما معنى إحصانهن قال: هن العفائف من نسائهم‌[5].

41- عن عبيد بن زرارة قال‌ سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل «وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ‌» قال: ترك العمل الذي أقر به من ذلك- أن يترك الصلاة من غير سقم و لا شغل، قال: قلت له: الكبائر أعظم الذنوب قال: فقال: نعم، قلت هي أعظم من ترك الصلاة قال: إذا ترك الصلاة تركا ليس من أمره- كان داخلا في واحدة من السبعة[6].


[1]- البحار ج 14: 816. البرهان ج 1: 449.

[2]- البحار ج 14: 816. البرهان ج 1: 449. الوسائل ج 3 أبواب الأطعمة المحرمة باب 51.

[3]- البحار ج 21: 91. البرهان ج 1: 449. الصافي ج 1: 424.

[4]- البحار ج 21: 91. البرهان ج 1: 449. الصافي ج 1: 424.

[5]- البحار ج 21: 91. البرهان ج 1: 449. الصافي ج 1: 424.

[6]- البرهان ج 1: 450 و المراد بالسبعة هي الكبائر التي عدها في جملة من الأخبار بأنها سبعة و قد مضى جملة منها مما رواه المؤلف( ره) في سورة النساء في قوله تعالى« إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ‌ اه» تحت رقم 105- 114 فراجع.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست