responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 290

هي الأجنة[1] التي في بطون الأنعام، و قد كان أمير المؤمنين ع يأمر ببيع الأجنة[2].

11- عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: روى بعض أصحابنا عن أبي عبد الله‌ في قول الله «أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ‌» قال: الجنين في بطن أمه إذا أشعر و أوبر فذكاة أمه ذكاته‌[3].

12- عن وهب بن وهب عن جعفر بن محمد عن أبيه‌ أن عليا ع سئل عن أكل لحم الفيل و الدب و القرد، فقال: ليس هذا من بهيمة الأنعام التي تؤكل‌[4].

13- عن المفضل قال‌ سألت الصادق ع عن قول الله: «أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ‌» قال البهيمة هاهنا الولي و الأنعام المؤمنون‌[5].

14- عن موسى بن بكير عن بعض رجاله‌ أن زيد بن علي دخل على أبي جعفر ع و معه كتب من أهل الكوفة يدعون فيها إلى أنفسهم- و يخبرونه باجتماعهم و يأمرونه بالخروج إليهم، فقال أبو جعفر ع: إن الله تبارك و تعالى أحل حلالا- و حرم حراما و ضرب أمثالا و سن سننا- و لم يجعل الإمام العالم بأمره في شبهة- مما فرض الله من الطاعة أن يسبقه بأمر قبل محله- أو يجاهد قبل حلوله، و قد قال الله في الصيد:

«لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ‌» فقتل الصيد أعظم أم قتل النفس الحرام، و جعل لكل محلا و قال «إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا» و قال: «لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ وَ لَا الشَّهْرَ الْحَرامَ‌» فجعل الشهور عدة معلومة و جعل منها أربعة حرما، و قال: «فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ- وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ‌»[6].


[1]- جمع الجنين.

[2]- البرهان ج 1: 431. البحار ج 14: 817. الوسائل ج 3 أبواب الذبائح باب 17.

[3]- البرهان ج 1: 431. البحار ج 14: 817. الوسائل ج 3 أبواب الذبائح باب 17.

[4]- البرهان ج 1: 432. البحار ج 14: 773.

[5]- البرهان ج 1: 432.

[6]- البرهان ج 1: 432.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست