responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 277

«وَ ما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً»[1].

278 عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال‌ لما نزلت هذه الآية «مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ‌» قال بعض أصحاب رسول الله ص: ما أشدها من آية، فقال لهم رسول الله ص: أ ما تبتلون في أموالكم و أنفسكم و ذراريكم قالوا: بلى- قال: هذا مما يكتب الله لكم به الحسنات- و يمحو به السيئات‌[2].

279 عن ابن سنان عن جعفر بن محمد ع قال‌ إذا سافر أحدكم فقدم من سفره فليأت أهله بما تيسر و لو بحجر- فإن إبراهيم ص كان إذا ضاق أتى قومه- و أنه ضاق ضيقة فأتى قومه- فوافق منهم أزمة فرجع كما ذهب، فلما قرب من منزله نزل عن حماره- فملأ خرجه‌[3] رملا إرادة أن يسكن به من زوجته سارة، فلما دخل منزله حط الخرج عن الحمار و افتتح الصلاة، فجاءت سارة فانفتحت الخرج فوجدته مملوا دقيقا فاعتجنت منه و اختبزت- ثم قالت لإبراهيم انفتل من صلاتك‌[4] فكل فقال لها: أنى لك هذا قالت من الدقيق الذي في الخرج، فرفع رأسه إلى السماء فقال: أشهد أنك الخليل‌[5].

280 عن سليمان بن الفراء عمن ذكره عن أبي عبد الله ع و عن محمد بن هارون عمن رواه عن أبي جعفر ع قال‌ لما اتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا أتاه ببشارة الخلة ملك الموت في صورة شاب أبيض- عليه ثوبان أبيضان يقطر رأسه ماء و دهنا، فدخل إبراهيم ع الدار فاستقبله خارجا من الدار- و كان إبراهيم رجلا غيورا، و كان إذا خرج في حاجة أغلق بابه و أخذ مفتاحه معه، فخرج ذات يوم في حاجة و أغلق بابه- ثم رجع‌


[1]- البحار ج 5: 58 و ج 14: 619. البرهان ج 1: 416. و قد مر صدر الحديث أيضا في سورة البقرة تحت رقم 23.

[2]- البرهان ج 1: 417. الصافي ج 1: 397.

[3]- الخرج بالضم: وعاء معروف يوضع على ظهر الدابة. و بالفارسية« خرجين».

[4]- أي انصرف منها.

[5]- البحار ج 5: 114. البرهان ج 1: 417.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست