responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 276

إلى الله [و هو] يقول: «نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى‌»[1].

274 عن محمد بن إسماعيل الرازي عن رجل سماه عن أبي عبد الله ع قال‌ دخل رجل على أبي عبد الله فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين فقام على قدميه فقال: مه هذا اسم لا يصلح إلا لأمير المؤمنين ع، الله سماه به و لم يسم به أحد غيره فرضي به- إلا كان منكوحا و إن لم يكن به ابتلي به، و هو قول الله في كتابه «إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً وَ إِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً» قال: قلت: فما ذا يدعى به قائمكم قال: يقال له السلام عليك يا بقية الله، السلام عليك يا ابن رسول الله‌[2].

275 عن محمد بن يونس عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع‌ في قول الله «وَ لَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ‌» قال: أمر الله بما أمر به‌[3].

276 عن جابر عن أبي جعفر ع‌ في قول الله «وَ لَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ‌» قال: دين الله‌[4].

277 عن جابر عن النبي ص قال‌ كان إبليس أول من ناح و أول من تغنى و أول من حدا- قال: لما أكل آدم من الشجرة تغنى فلما أهبط حدا به، فلما استقر على الأرض ناح فأذكره ما في الجنة فقال آدم: رب هذا الذي جعلت بيني و بينه العداوة لم أقو عليه و أنا في الجنة، و إن لم تعينني عليه لم أقو عليه، فقال الله: السيئة بالسيئة، و الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبع مائة قال: رب زدني- قال: لا يولد لك ولد إلا جعلت معه ملكين يحفظانه- قال: رب زدني- قال: التوبة معروضة في الجسد ما دام فيها الروح- قال: رب زدني قال: أغفر الذنوب و لا أبالي قال: حسبي، قال فقال إبليس رب هذا الذي كرمت علي و فضلته- و إن لم تفضل علي لم أقو عليه، قال: لا يولد له ولد إلا ولد لك ولدان قال: رب زدني- قال: تجري منه مجرى الدم في العروق، قال رب زدني قال تتخذ أنت و ذريتك في صدورهم مساكن- قال: رب زدني قال: تعدهم و تمنيهم‌


[1]- البرهان ج 1: 415. البحار ج 9: 637.

[2]- البرهان ج 1: 416.

[3]- البرهان ج 1: 416.

[4]- البرهان ج 1: 416.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست