عن عطاء الهمداني عن أبي جعفر ع في قوله «إِذْ
يُبَيِّتُونَ ما لا يَرْضى مِنَ الْقَوْلِ» [قال:] فلان و فلان
و [فلان] و أبو عبيدة بن الجراح[1].
268 و في رواية عمر بن
سعيد عن أبي الحسن ع قال هما و أبو عبيدة بن الجراح[2].
269 و في رواية عمر بن
صالح قال الأول و الثاني و أبو عبيدة بن الجراح[3].
270 عن عبد الله بن
حماد الأنصاري عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله الغيبة أن تقول في
أخيك- ما هو فيه مما قد ستره الله عليه، فأما إذا قلت ما ليس فيه، فذلك قول الله «فَقَدِ
احْتَمَلَ بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً»[4].
271 عن إبراهيم بن عبد
الحميد عن بعض القميين عن أبي عبد الله ع في قوله «لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ
مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ- أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ
بَيْنَ النَّاسِ» يعني بالمعروف القرض[5].
272 عن حريز عن بعض
أصحابنا عن أحدهما ع قال لما كان أمير المؤمنين في الكوفة أتاه الناس-
فقالوا: اجعل لنا إماما يؤمنا في شهر رمضان فقال: لا و نهاهم أن يجتمعوا فيه، فلما
أمسوا جعلوا يقولون ابكوا في رمضان وا رمضاناه، فأتاه الحارث الأعور في أناس-
فقال: يا أمير المؤمنين ضج الناس و كرهوا قولك- فقال عند ذلك:
دعوهم و ما يريدون
ليصلي بهم من شاءوا، ثم قال: «فمن يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ
نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى- وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً»[6].
273 عن عمرو بن أبي
المقدام عن أبيه عن رجل من الأنصار قال خرجت أنا و الأشعث و جرير البجلي حتى
إذا كنا بظهر الكوفة بالفرس، مر بنا ضب- فقال الأشعث و جرير: السلام عليك يا أمير
المؤمنين- خلافا على علي بن أبي طالب ع فلما خرج الأنصاري قال لعلي ع فقال علي:
دعهما فهو إمامهما يوم القيامة، أ ما تسمع