responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 270

و لكنها الولاية في المناكحة و الموارثة و المخالطة، و هم ليسوا بالمؤمنين و لا بالكفار و هم المرجون‌ لِأَمْرِ اللَّهِ‌[1].

250 عن سليمان بن خالد قال‌ سألت أبا عبد الله ع عن قول الله «إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ‌ .... وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا» قال: يا سليمان من هؤلاء المستضعفين من هو أثخن‌[2] رقبة منك، المستضعفون قوم يصومون و يصلون يعف بطونهم و فروجهم لا يرون أن الحق في غيرنا، آخذين بأغصان الشجرة، فقال: «فَأُولئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ‌» كانوا آخذين بالأغصان و لم يعرفوا أولئك- فإن عفا عنهم فيرحمهم الله و إن عذبهم فبضلالتهم عما عرفهم‌[3].

251 عن سليمان بن خالد عن أبي جعفر ع قال‌ سألته عن المستضعفين فقال: البلهاء في خدرها و الخادم- تقول لها صلي فتصلي لا تدري إلا ما قلت لها، و الجليب‌[4] الذي لا يدري إلا ما قلت له، و الكبير الفاني و الصبي و الصغير هؤلاء المستضعفون، فأما رجل شديد العنق جدل خصم يتولى الشراء و البيع- لا تستطيع أن تعينه في شي‌ء تقول هذا المستضعف لا و لا كرامة[5].

252 عن أبي الصباح قال‌ قلت لأبي عبد الله ع: ما تقول في رجل دعي إلى هذا الأمر فعرفه- و هو في أرض منقطعة- إذ جاءه موت الإمام فبينا هو ينتظر إذ جاءه الموت فقال: هو و الله بمنزلة من هاجر إلى الله و رسوله فمات و قد وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ‌[6].

253 عن ابن أبي عمير قال‌ وجه زرارة ابنه عبيدا إلى المدينة يستخبر له خبر أبي الحسن و عبد الله، فمات قبل أن يرجع إليه عبيد ابنه- قال محمد بن أبي عمير


[1]- البحار ج 15( ج 3): 20. البرهان ج 1: 408. الصافي ج 1: 388.

[2]- ثخن بمعنى غلظ.

[3]- البحار ج 15( ج 3): 20. البرهان ج 1: 409.

[4]- الجليب: الذي يجلب من بلد إلى آخر.

[5]- الصافي ج 1: 388. البرهان ج 1: 409. البحار ج 15[ ج 3]: 20.

[6]- البحار ج 15( ج 3): 20- 21. البرهان ج 1: 409.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست