responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 260

«وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ‌» فإياكم و الإذاعة[1].

205 عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر ع‌ في قوله «وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى‌ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ‌» قال: هم الأئمة[2].

8- 206 عن عبد الله بن جندب قال‌ كتب إلي أبو الحسن الرضا ع: ذكرت رحمك الله هؤلاء القوم الذين وصفت- أنهم كانوا بالأمس لكم إخوانا- و الذي صاروا إليه من الخلاف لكم- و العداوة لكم و البراءة منكم، و الذين تأفكوا به من حياة أبي صلوات الله عليه و رحمته، و ذكر في آخر الكتاب أن هؤلاء القوم سنح لهم شيطان اغترهم بالشبهة[3] و لبس عليهم أمر دينهم، و ذلك لما ظهرت فريتهم- و اتفقت كلمتهم و كذبوا [نقموا] على عالمهم، و أرادوا الهدى من تلقاء أنفسهم، فقالوا لم و من و كيف فأتاهم الهلك من مأمن احتياطهم، و ذلك بما كسبت أيديهم‌ وَ ما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ، و لم يكن ذلك لهم و لا عليهم بل كان الفرض عليهم، و الواجب لهم من ذلك الوقوف عند التحير، و رد ما جهلوه من ذلك إلى عالمه و مستنبطه، لأن الله يقول في محكم كتابه «وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى‌ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ- لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ‌» يعني آل محمد، و هم الذين يستنبطون من القرآن، و يعرفون الحلال و الحرام، و هم الحجة لله على خلقه‌[4].

207 عن زرارة عن أبي جعفر ع و حمران عن أبي عبد الله ع‌ في قوله تعالى «لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ‌» قال فضل الله رسوله، و رحمته ولاية الأئمة ع‌[5].


[1]- البحار ج 1.

[2]- البرهان ج 1: 397. البحار ج 7: 61.

[3]- اغتره: خدعه و أطمعه بالباطل.

[4]- الوسائل ج 3 أبواب صفات القاضي باب 12. البحار ج 7: 61. البرهان ج 1: 397 و رواه الفيض ره في الصافي ج 1: 374 مختصرا عن الكتاب أيضا.

[5]- البحار ج 7: 102 و 4: 104. البرهان ج 1: 398. الصافي ج 1: 374.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست