responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 259

يسألون‌[1].

201 و في رواية الحسن بن علي الوشاء عن الرضا ع‌ و أنت أولى بسيئاتك مني- عملت المعاصي بقوتي التي جعلت فيك‌[2].

202 عن زرارة عن أبي جعفر ع قال‌ ذروة الأمر و سنامه‌[3] و مفتاحه- و باب الأنبياء و رضا الرحمن الطاعة للإمام‌[4] بعد معرفته، ثم قال: إن الله يقول:

«مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ‌» إلى «حَفِيظاً»[5] أما لو أن رجلا قام ليله و صام نهاره- و تصدق جميع ماله و حج جميع دهره، و لم يعرف ولاية ولي الله فيواليه- و يكون جميع أعماله بدلالة منه إليه- ما كان له على الله حق في ثوابه، و لا كان من أهل الإيمان، ثم قال: أولئك المحسن منهم- يدخله الله الجنة بفضله و رحمته‌[6].

203 عن أبي إسحاق النحوي قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول‌ إن الله أدب نبيه على محبته- فقال: «إِنَّكَ لَعَلى‌ خُلُقٍ عَظِيمٍ‌» قال: ثم فوض إليه الأمر- فقال «ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا» و قال: «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ‌» و إن رسول الله ع فوض إلى علي ع و ائتمنه فسلمتم و جحد الناس فو الله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا، و أن تصمتوا إذا صمتنا، و نحن فيما بينكم و بين الله و الله ما جعل لأحد من خير في خلاف أمرنا. [أمره‌][7].

204 عن محمد بن عجلان قال سمعته يقول‌ إن الله عير قوما بالإذاعة- فقال‌


[1]- البرهان ج 1: 395.

[2]- البرهان ج 1: 395.

[3]- ذروة كل شي‌ء: أعلاه. و السنام أيضا بمعناه.

[4]- قال الفيض( ره): الإمام في هذا الحديث يشمل الرسول و حكم سائر الأئمة حكمه لأنهم خلفاؤه جميعا و ذلك لأن الإمام مبلغ كما أن الرسول مبلغ.

[5]- الصافي ج 1: 373.

[6]- البرهان ج 1: 396. البحار ج 7: 61.

[7]- البحار ج 7: 61. البرهان ج 1: 396.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست