responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 25

(2) من سورة البقرة

[فضل سورة البقرة]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

1- عن سعد الإسكاف قال: سمعت أبا جعفر ع يقول‌ قال رسول الله ص:

أعطيت الطوال مكان التوراة، و أعطيت المئين‌[1] مكان الإنجيل، و أعطيت المثاني مكان الزبور، و فضلت بالمفصل سبع و ستين سورة[2].

2- عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال‌ من قرأ البقرة و آل عمران جاءتا[3] يوم القيامة تظلانه على رأسه مثل الغمامتين أو غيابتين‌[4].

3- عن عمر بن جميع رفعه إلى علي قال: قال رسول الله ص‌ من قرأ أربع آيات من أول البقرة و آية الكرسي و آيتين بعدها، و ثلاث آيات من آخرها- لم ير في نفسه و أهله و ماله شيئا يكرهه، و لا يقربه الشيطان و لم ينس القرآن‌[5].

1- عن سعدان بن مسلم عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع‌ في قوله «الم ذلِكَ‌


[1]- قال الفيض« ره» اختلف الأقوال في تفسير هذه الألفاظ أقربها إلى الصواب و أحوطها لسور الكتاب أن الطول كصرد هي السبع الأول بعد الفاتحة على أن يعد الأنفال و البرائة واحدة لنزولهما جميعا في المغازي و تسميتهما بالقرينتين، و المئين من بني إسرائيل إلى سبع سور سميت بها لأن كلا منها على نحو مائة آية و المفصل من سورة محمد( ص) إلى آخر القرآن سميت به لكثرة الفواصل بينها و المثاني بقية السور و هي التي تقصر عن المئين و تزيد على المفصل كأن الطول جعلت مبادي تارة و التي تلتها مثاني لها لأنها ثنت الطول أي تلتها و المئين جعلت مبادي أخرى و التي تلتها مثاني لها.

[2]- البحار ج 19: 8 البرهان ج 1: 52. و رواه الفيض« ره» في هامش الصافي ج 1: 10.

[3]- هذا هو الظاهر الموافق لنسختي البحار و البرهان و لرواية الصدوق في ثواب الأعمال لكن في نسخة الأصل« جاء».

[4]- البحار ج 19: 67 البرهان ج 1: 53 و الغيابة: كل ما أظل الإنسان كالسحابة.

[5]- البحار ج 19: 67 البرهان ج 1: 53 و الغيابة: كل ما أظل الإنسان كالسحابة.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست