1- عن سعد الإسكاف
قال: سمعت أبا جعفر ع يقول قال رسول الله ص:
أعطيت الطوال مكان
التوراة، و أعطيت المئين[1] مكان
الإنجيل، و أعطيت المثاني مكان الزبور، و فضلت بالمفصل سبع و ستين سورة[2].
2- عن أبي بصير عن أبي
عبد الله ع قال من قرأ البقرة و آل عمران جاءتا[3] يوم القيامة تظلانه على
رأسه مثل الغمامتين أو غيابتين[4].
3- عن عمر بن جميع
رفعه إلى علي قال: قال رسول الله ص من قرأ أربع آيات من أول البقرة و آية الكرسي
و آيتين بعدها، و ثلاث آيات من آخرها- لم ير في نفسه و أهله و ماله شيئا يكرهه، و
لا يقربه الشيطان و لم ينس القرآن[5].
1- عن سعدان بن مسلم
عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع في قوله «الم ذلِكَ
[1]- قال الفيض« ره» اختلف الأقوال في تفسير هذه
الألفاظ أقربها إلى الصواب و أحوطها لسور الكتاب أن الطول كصرد هي السبع الأول بعد
الفاتحة على أن يعد الأنفال و البرائة واحدة لنزولهما جميعا في المغازي و تسميتهما
بالقرينتين، و المئين من بني إسرائيل إلى سبع سور سميت بها لأن كلا منها على نحو
مائة آية و المفصل من سورة محمد( ص) إلى آخر القرآن سميت به لكثرة الفواصل بينها و
المثاني بقية السور و هي التي تقصر عن المئين و تزيد على المفصل كأن الطول جعلت
مبادي تارة و التي تلتها مثاني لها لأنها ثنت الطول أي تلتها و المئين جعلت مبادي
أخرى و التي تلتها مثاني لها.
[2]- البحار ج 19: 8 البرهان ج 1: 52. و رواه
الفيض« ره» في هامش الصافي ج 1: 10.
[3]- هذا هو الظاهر الموافق لنسختي البحار و
البرهان و لرواية الصدوق في ثواب الأعمال لكن في نسخة الأصل« جاء».
[4]- البحار ج 19: 67 البرهان ج 1: 53 و الغيابة:
كل ما أظل الإنسان كالسحابة.
[5]- البحار ج 19: 67 البرهان ج 1: 53 و الغيابة:
كل ما أظل الإنسان كالسحابة.