responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 242

عن أبي بصير قال‌ سألت أبا جعفر ع عن قول الله «يوم نأتي‌ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى‌ هؤُلاءِ شَهِيداً» قال: يأتي النبي ص يوم القيامة من كل أمة بشهيد بوصي نبيها- و أوتي بك يا علي شهيدا [شاهدا] على أمتي يوم القيامة[1].

132 عن أبي معمر السعدي قال‌ قال علي بن أبي طالب ع في صفة يوم القيامة يجتمعون في موطن يستنطق فيه جميع الخلق- فلا يتكلم أحد إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ قالَ صَواباً، فيقام الرسل فيسأل فذلك قوله لمحمد ع «فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ- وَ جِئْنا بِكَ عَلى‌ هؤُلاءِ شَهِيداً» و هو الشهيد على الشهداء، و الشهداء هم الرسل ع‌[2].

133 عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن جده قال‌ قال أمير المؤمنين ع في خطبته يصف هول يوم القيامة: ختم على الأفواه فلا تكلم، فتكلمت الأيدي و شهدت الأرجل- و نطقت الجلود بما عملوا، ف لا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثاً[3].

134 عن زرارة عن أبي جعفر ع قال‌ لا تقم إلى الصلاة متكاسلا و لا متناعسا و لا متثاقلا، فإنها من خلل النفاق- و إن الله نهى المؤمنين أن يقوموا إلى الصلاة و هم سكارى يعني من النوم‌[4].

135 عن محمد بن الفضل عن أبي الحسن ع‌ في قول الله: «لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُكارى‌- حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ‌» قال: هذا قبل أن يحرم الخمر[5].

136 و عن الحلبي عنه ع قال‌ يعني السكر النوم‌[6].

137 و عن الحلبي قال‌ سألته ع عن قول الله: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُكارى‌- حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ‌» قال: لا تقربوا الصلاة و أنتم سكارى يعني سكر النوم، يقول و بكم نعاس يمنعكم أن تعلموا ما تقولون- في ركوعكم و سجودكم و تكبيركم، و ليس كما يصف كثير من الناس يزعمون- أن المؤمنين يسكرون من الشراب، و المؤمن لا يشرب مسكرا و لا يسكر[7].


[1]- البرهان ج 1: 369. و الآية هكذا« فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ ...».

[2]- البحار ج 3: 281 البرهان ج 1: 370.

[3]- البحار ج 3: 281 البرهان ج 1: 370.

[4]- البرهان ج 1: 370. الصافي ج 1: 357.

[5]- البرهان ج 1: 370. الصافي ج 1: 357.

[6]- البرهان ج 1: 370. الصافي ج 1: 357.

[7]- البرهان ج 1: 370. الصافي ج 1: 357.

و قال الفيض ره بعد ذكر تلك الروايات ما لفظه أقول: لما كانت الحكمة تقتضي تحريم الخمر متدرجا و التأخير في التصريح به و كان قوم من المسلمين يصلون سكارى منها قبل استقرار تحريمها نزلت هذه الآية و خوطبوا بمثل هذا الخطاب ثم لما ثبت تحريمها و استقر و صاروا ممن لا ينبغي أن يخاطبوا بمثله لأن المؤمنين لا يسكرون من الشراب بعد أن حرم عليهم جاز أن يقال الآية منسوخة بتحريم الخمر بمعنى عدم حسن خطابهم بمثله بعد ذلك لا بمعنى جواز الصلاة مع السكر ثم لما عم الحكم سائر ما يمنع من حضور القلب جاز أن يفسر بسكر النوم و نحوه تارة و أن يعم الحكم أخرى فلا تنافي بين هذه الروايات بحال.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست