قال أبو عبد الله في آخر ما فسر فاتقوا الله و لا تجتروا[1].
114 عن كثير النواء
قال سألت أبا جعفر ع عن الكبائر قال: كل شيء أوعد الله عليه النار[2].
115 عن عبد الرحمن بن
أبي نجران قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله «وَ لا تَتَمَنَّوْا ما
فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ» قال: لا يتمنى الرجل
امرأة الرجل و لا ابنته و لكن يتمنى مثلهما[3].
116 عن إسماعيل بن
كثير رفع الحديث إلى النبي ص قال لما نزلت هذه الآية «وَ سْئَلُوا اللَّهَ
مِنْ فَضْلِهِ» قال: فقال أصحاب النبي: ما هذا الفضل أيكم يسأل رسول الله ص
عن ذلك قال: فقال علي بن أبي طالب ع: أنا أسأله عنه، فسأله عن ذلك الفضل ما هو
فقال رسول الله ص: إن الله خلق خلقه- و قسم لهم أرزاقهم من حلها، و عرض لهم
بالحرام، فمن انتهك حراما[4] نقص له
من الحلال بقدر ما انتهك من الحرام و حوسب به[5].
117 عن ابن الهذيل عن
أبي عبد الله ع قال إن الله قسم الأرزاق بين عباده و أفضل فضلا كثيرا لم يقسمه
بين أحد- قال الله «وَ سْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ»[6].
118 عن إبراهيم[7] بن أبي
البلاد عن أبيه عن أبي جعفر ع أنه قال ليس من نفس إلا و قد فرض الله لها
رزقها حلالا- يأتيها في عافية و عرض لها بالحرام من وجه آخر، فإن هي تناولت من
الحرام شيئا- قاصها به من الحلال الذي فرض الله لها، و عند الله سواهما فضل كثير[8].
[1]- البحار ج 16( م): 3. البرهان ج 1: 365.
الصافي ج 1: 350.
[2]- البحار ج 16( م): 3. البرهان ج 1: 365.
الصافي ج 1: 350.