مما لا يتعاجمون فيه[1]
و في خبر آخر التعرب بعد الهجرة[2].
106 عن أبي خديجة عن
أبي عبد الله ع قال الكذب على الله و على رسوله و على الأوصياء ع من الكبائر[3].
107 عن العباس بن هلال
عن أبي الحسن الرضا ع أنه ذكر قول الله: «إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما
تُنْهَوْنَ عَنْهُ» عبادة الأوثان، و شرب الخمر، و قتل النفس و عقوق الوالدين،
و قذف المحصنات، و الفرار من الزحف، و أكل مال اليتيم[4].
108 و في رواية أخرى
عنه أكل مال اليتيم ظلما و كل ما أوجب الله عليه النار[5].
109 عن أبي عبد الله ع
في رواية أخرى عنه إنكار ما أنزل الله، أنكروا حقنا و جحدونا- و هذا لا يتعاجم
فيه أحد[6].
110 عن سليمان الجعفري
قال قلت لأبي الحسن الرضا ما تقول في أعمال السلطان فقال: يا سليمان الدخول
في أعمالهم و العون لهم- و السعي في حوائجهم عديل الكفر، و النظر إليهم على العمد
من الكبائر التي يستحق به النار[7].
111 عن السكوني عن
جعفر بن محمد عن أبيه عن علي ع قال السكر من الكبائر و الحيف في الوصية من
الكبائر[8].
112 عن محمد بن الفضيل
عن أبي الحسن ع في قول الله: «إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ
عَنْهُ- نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ» قال: من اجتنب ما وعد الله عليه النار
إذا كان مؤمنا- كفر الله عنه سيئاته[9].