responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 236

100- عن أسباط قال‌ سألت أبا عبد الله ع في قول الله: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ‌» قال: هو القمار[1].

101 عن سماعة قال‌ سألته عن الرجل يكون عنده شي‌ء يتبلغ به و عليه دين أ يطعمه عياله حتى يأتيه الله تبارك و تعالى بميسرة، أو يقضي دينه أو يستقرض على ظهره في خبث الزمان- و شدة المكاسب، أو يقبل الصدقة و يقضي بما كان عنده دينه قال يقضي بما كان عنده دينه و يقبل الصدقة- و لا يأخذ أموال الناس إلا و عنده وفاء بما يأخذ منهم- أو يقرضونه إلى ميسرة فإن الله يقول: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ- إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ‌» فلا يستقرض على ظهره إلا و عنده وفاء- و لو طاف على أبواب الناس- فردوه باللقمة و اللقمتين و التمرة و التمرتين، إلا أن يكون له ولي يقضي دينه من بعده، إنه ليس منا من ميت يموت- إلا جعل الله له وليا يقوم في عدته و دينه‌[2].

102 عن إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين ع قال: حدثني الحسن بن زيد عن أبيه عن علي بن أبي طالب ع قال‌ سألت رسول الله ص عن الجبائر تكون على الكسير- كيف يتوضأ صاحبها و كيف يغتسل إذا أجنب قال: يجزيه المس بالماء عليها في الجنابة و الوضوء، قلت: فإن كان في برد يخاف على نفسه- إذا أفرغ الماء على جسده- فقرأ رسول الله ص «وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ- إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً»[3].

103 عن محمد بن علي عن أبي عبد الله ع‌ في قول الله: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ‌» قال: نهي عن القمار، و كانت قريش تقامر الرجل بأهله و ماله- فنهاهم الله عن ذلك‌[4] و قرأ قوله: «وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً»


[1]- البرهان ج 1: 363. البحار ج 16( م): 349.

[2]- البرهان ج 1: 363. البحار ج 23: 35. الصافي ج 1: 349.

[3]- الوسائل ج 1: أبواب الوضوء باب 39. البحار ج 18: 87. البرهان ج 1: 363.

[4]- الوسائل ج 2 أبواب ما يكتسب به باب 35.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست