الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينُ- فَارْزُقُوهُمْ
مِنْهُ وَ قُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفاً» قلت: أ منسوخة هي
قال: لا إذا حضرك فأعطهم[1].
36- و في رواية
أخرى عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال سألته عن قول الله «وَ إِذا حَضَرَ
الْقِسْمَةَ أُولُوا الْقُرْبى» قال: نسختها آية الفرائض[2].
37- عن عبد
الأعلى مولى آل سام قال قال أبو عبد الله ع مبتدئا- من ظلم [يتيما] سلط الله عليه من
يظلمه- أو على عقبه أو على عقب عقبه، قال: فذكرت في نفسي فقلت يظلم هو فسلط على
عقبه أو عقب عقبه فقال لي قبل أن أتكلم: إن الله يقول: «وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ
لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً- خافُوا عَلَيْهِمْ
فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَ لْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيداً»[3].
38- عن سماعة عن
أبي عبد الله ع أو أبي الحسن ع أن الله أوعد في مال اليتيم عقوبتين اثنتين-
أما إحداهما فعقوبة الآخرة النار، و أما الأخرى فعقوبة الدنيا قوله: «وَ لْيَخْشَ
الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً- خافُوا عَلَيْهِمْ
فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَ لْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيداً» قال: يعني بذلك-
ليخش أن أخلفه في ذريته كما صنع هو بهؤلاء اليتامى[4].
39- عن الحلبي عن
أبي عبد الله ع أن في كتاب علي بن أبي طالب ع أن آكل مال اليتيم ظلما- يدركه
وبال ذلك في عقبه من بعده، و يلحقه- فقال ذلك أما في الدنيا فإن الله قال: «وَ لْيَخْشَ
الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً- خافُوا عَلَيْهِمْ» و أما في
الآخرة فإن الله يقول «إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً-
إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً»[5].
40- عن محمد بن
مسلم عن أحدهما قال قلت في كم يجب لأكل مال اليتيم النار
[1]- الوسائل ج 3 أبواب موجبات الإرث باب 5.
الصافي ج 1: 334.
[2]- الوسائل ج 3 أبواب موجبات الإرث باب 5.
البرهان ج 1: 346.