responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 211

أذن لي فكلمت الناس ثلاثا، ثم صنع الله بي ما أحب، قال بيده على صدره- ثم قال:

و لكنها عزمة من الله أن نصبر، ثم تلا هذه الآية «وَ لَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ- وَ مِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً- وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ» و أقبل يرفع يده و يضعها على صدره‌[1].

172 عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع قال‌ لا يزال المؤمن في صلاة ما كان في ذكر الله- إن كان قائما أو جالسا أو مضطجعا لأن الله يقول: «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى‌ جُنُوبِهِمْ‌» الآية[2].

5- و في رواية أخرى عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع‌ مثله..

173 و في رواية عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال: سمعته يقول‌ في قول الله «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً» الأصحاء «وَ قُعُوداً» يعني المرضى «وَ عَلى‌ جُنُوبِهِمْ‌» قال: اعل‌[3] ممن يصلي جالسا و أوجع‌[4].

174 و في رواية أخرى عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع‌ «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى‌ جُنُوبِهِمْ‌» قال الصحيح يصلي قائما وَ قُعُوداً و المريض يصلي جالسا وَ عَلى‌ جُنُوبِهِمْ‌ أضعف من المريض الذي يصلي جالسا[5].

175 عن يونس بن ظبيان قال‌ سألت أبا جعفر ع عن قول الله «وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ» قال: ما لهم من أئمة يسموهم بأسمائهم‌[6].

176 عن [عمر بن‌] عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع‌ في قوله «رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ- أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا» قال: هو أمير المؤمنين نودي من السماء أن آمن بالرسول فآمن به‌[7].


[1]- البرهان ج 1: 330.

[2]- البرهان ج 1: 330. الصافي ج 1: 321.

[3]- و في بعض النسخ« أدنى».

[4]- البرهان ج 1: 333.

[5]- البرهان ج 1: 333. الصافي ج 1: 321.

[6]- البرهان ج 1: 333. الصافي ج 1: 321.

[7]- البحار ج 8: 101. البرهان ج 1: 333.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست