أذن لي فكلمت الناس ثلاثا، ثم صنع الله بي ما أحب، قال بيده
على صدره- ثم قال:
و لكنها عزمة من الله
أن نصبر، ثم تلا هذه الآية «وَ لَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ- وَ مِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً- وَ إِنْ
تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ» و أقبل يرفع
يده و يضعها على صدره[1].
172 عن أبي حمزة
الثمالي عن أبي جعفر ع قال لا يزال المؤمن في صلاة ما كان في ذكر الله-
إن كان قائما أو جالسا أو مضطجعا لأن الله يقول: «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ
اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى جُنُوبِهِمْ» الآية[2].
5- و في رواية أخرى عن
أبي حمزة عن أبي جعفر ع مثله..
173 و في رواية عن أبي
حمزة عن أبي جعفر ع قال: سمعته يقول في قول الله «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ
اللَّهَ قِياماً» الأصحاء «وَ قُعُوداً» يعني المرضى «وَ عَلى
جُنُوبِهِمْ» قال: اعل[3] ممن يصلي
جالسا و أوجع[4].
174 و في رواية أخرى
عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ
قُعُوداً وَ عَلى جُنُوبِهِمْ» قال الصحيح يصلي قائما وَ قُعُوداً و المريض
يصلي جالسا وَ عَلى جُنُوبِهِمْ أضعف من المريض الذي
يصلي جالسا[5].
175 عن يونس بن ظبيان
قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله «وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ» قال: ما لهم
من أئمة يسموهم بأسمائهم[6].
176 عن [عمر بن] عبد
الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع في قوله «رَبَّنا إِنَّنا
سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ- أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا» قال: هو
أمير المؤمنين نودي من السماء أن آمن بالرسول فآمن به[7].