responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 208

أرضين يطوق بها إلى يوم القيامة[1].

160 عن يوسف الطاطري عمن (أنه) سمع أبا جعفر ع يقول‌ و ذكر الزكاة- فقال: الذي يمنع الزكاة- يحول الله ماله يوم القيامة شجاعا[2] من نار له ريمتان‌[3] فيطوقه إياه- ثم يقال له: الزمه كما لزمك في الدنيا، و هو قول الله «سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ‌» الآية[4].

161 و عنهم ع قال‌ مانع الزكاة يطوق بشجاع أقرع‌[5] يأكل من لحمه- و هو قوله: «سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ‌» الآية[6].

162 عن سماعة قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول‌ في قول الله «قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ- وَ بِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ‌» و قد علم أن هؤلاء لم يقتلوا- و لكن فقد كان هواؤهم مع الذين قتلوا، فسماهم الله قاتلين- لمتابعة هوائهم و رضاهم لذلك الفعل‌[7].

163 عن عمر بن معمر قال أبو عبد الله ع‌ لعن الله القدرية لعن الله الحرورية لعن الله المرجئة لعن الله المرجئة، قلت له جعلت فداك كيف لعنت هؤلاء مرة، و لعنت هؤلاء مرتين فقال: إن هؤلاء زعموا أن الذين قتلونا مؤمنين- فثيابهم ملطخة بدمائنا إلى يوم القيامة أ ما تسمع لقول الله «الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ- حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ‌» إلى قوله «صادِقِينَ‌» قال: فكان بين الذين خوطبوا بهذا القول- و بين القاتلين خمس مائة عام، فسماهم الله قاتلين‌


[1]- البحار ج 20: 4. البرهان ج 1: 327.

[2]- الشجاع- بضم الشين و كسرها- ضرب من الحيات.

[3]- كذا في الأصل و في نسخة البرهان« زنمتان» و لم أظفر لهما على معنى يناسب المقام.

[4]- البحار ج 20: 4. البرهان ج 1: 327.

[5]- الأقرع من الحيات: المتمعط أي الساقط شعر الرأس لكثرة سمه.

[6]- البحار ج 21: 116. البرهان ج 1: 325.

[7]- البحار ج 21: 116. البرهان ج 1: 325.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست