responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 207

أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ- إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ‌»[1].

156 عن يونس رفعه قال‌ قلت له: زوج رسول الله ص ابنته فلانا قال نعم، قلت: فكيف زوجه الأخرى قال: قد فعل فأنزل الله «وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا- أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ‌» إلى «عَذابٌ مُهِينٌ‌»[2].

157 عن عجلان أبي صالح قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول‌ لا تمضي الأيام و الليالي حتى ينادي مناد من السماء: يا أهل الحق اعتزلوا، يا أهل الباطل اعتزلوا، فيعزل هؤلاء من هؤلاء و يعزل هؤلاء، من هؤلاء- قال: قلت: أصلحك الله- يخالط هؤلاء هؤلاء بعد ذلك النداء قال: كلا إنه يقول في الكتاب «ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى‌ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ- حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ‌»[3].

158 عن محمد بن مسلم قال‌ سألت أبا جعفر ع عن قول الله «سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌» قال: ما من عبد منع زكاة ماله- إلا جعل الله ذلك يوم القيامة ثعبانا من نار مطوقا في عنقه، ينهش من لحمه‌[4] حتى يفرغ من الحساب، و هو قول الله «سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ» قال: ما بخلوا من الزكاة[5].

159 عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع عن أبيه عن آبائه ع قال:

قال رسول الله ص‌ ما من ذي زكاة مال إبل و لا بقر و لا غنم يمنع زكاة ماله- إلا أقيم يوم القيامة بقاع قفر ينطحه‌[6] كل ذات قرن بقرنها، و ينهشه كل ذات ناب بأنيابها، و يطأه كل ذات ظلف بظلفها، حتى يفرغ الله من حساب خلقه، و ما من ذي زكاة مال نخل و لا زرع و لا كرم يمنع زكاة ماله- إلا قلدت أرضه في سبعة


[1]- البرهان ج 1: 326. الصافي ج 1: 217.

[2]- البرهان ج 1: 326.

[3]- البرهان ج 1: 326. البحار ج 13: 160.

[4]- نهشة الحية: تناوله بفمه ليعضه فيؤثر فيه و لا يجرحه.

[5]- البحار ج 20: 6. البرهان ج 1: 327.

[6]- نطحه الثور و نحوه: أصابه بقرنه.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست