responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 205

فإن المشورة مباركة قال الله لنبيه في محكم كتابه «فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ- فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ‌» فإن كان ما يقول مما يجوز كنت أصوب رأيه، و إن كان غير ذلك رجوت- أن أضعه على الطريق الواضح إن شاء الله «وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ» قال: يعني الاستخارة[1].

148 عن سماعة قال: قال أبو عبد الله ع‌ الغلول كل شي‌ء غل عن الإمام- و أكل مال اليتيم شبهة و السحت شبهة[2].

149 عن عمار بن مروان قال‌ سألت أبا عبد الله ع عن قول الله «أَ فَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللَّهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ- وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ» فقال: هم الأئمة و الله يا عمار درجات للمؤمنين عند الله- و بموالاتهم و بمعرفتهم إيانا فيضاعف الله للمؤمنين حسناتهم- و يرفع الله لهم الدرجات العلى، و أما قوله يا عمار:

«كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ‌» إلى قوله: «الْمَصِيرُ» فهم و الله الذين جحدوا حق علي بن أبي طالب ع و حق الأئمة منا أهل البيت فباءوا لذلك سخطا من الله‌[3].

150 عن أبي الحسن الرضا ع‌ أنه ذكر قول الله «هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ‌» قال: الدرجة ما بين السماء إلى الأرض‌[4].

151 عن محمد بن أبي حمزة عمن ذكره عن أبي عبد الله ع‌ في قول الله «أَ وَ لَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها» قال: كان المسلمون قد أصابوا ببدر مائة و أربعين رجلا، قتلوا سبعين رجلا و أسروا سبعين، فلما كان يوم أحد أصيب من المسلمين سبعون رجلا، قال: فاغتموا بذلك فأنزل الله تبارك و تعالى «أَ وَ لَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها»[5].


[1]- البحار ج 15( ج 4): 146. البرهان ج 1: 324. الصافي ج 1: 310.

[2]- البرهان ج 1: 324.

[3]- الصافي ج 1: 311. البرهان ج 1: 325.

[4]- الصافي ج 1: 311. البرهان ج 1: 325.

[5]- الصافي ج 1: 311. البرهان ج 1: 325. البحار ج 6: 437 و 504.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست