154 عن منصور بن الوليد الصيقل أنه سمع أبا عبد الله جعفر بن
محمد ع قرأ «و كأين من نبي قتل معه ربيون كثير» قال: ألوف و ألوف، ثم
قال: إي و الله يقتلون[1].
155 عن الحسين بن أبي
العلا عن أبي عبد الله ع و ذكر يوم أحد أن رسول الله ص كسرت رباعيته- و
أن الناس ولوا مصعدين في الوادي، و الرسول يدعوهم في أخراهم، فأثابهم غما بغم، ثم
أنزل عليهم النعاس- فقلت: النعاس ما هو قال: الهم فلما استيقظوا قالوا كفرنا، و
جاء أبو سفيان فعلا فوق الجبل بإلهه هبل فقال: اعل هبل فقال رسول الله ص يومئذ:
الله أعلى و أجل، فكسرت رباعية رسول الله و اشتكت لثته و قال: نشدتك يا رب ما
وعدتني فإنك إن شئت لم تعبد.
و قال رسول الله ص: يا
علي أين كنت فقال: يا رسول الله لزقت بالأرض فقال: ذاك الظن بك، فقال: يا علي
ايتني بماء أغسل عني، فأتاه في صحفة[2]
فإذا رسول الله قد عافه، و قال: ائتني في يدك فأتاه بماء في كفه، فغسل رسول الله
عن لحيته[3].
156 عن زرارة و حمران
و محمد بن مسلم عن أحدهما في قوله: «إِنَّمَا
اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ بِبَعْضِ ما كَسَبُوا» فهو في عقبة بن
عثمان و عثمان بن سعد[4].
157 عن هشام بن سالم
عن أبي عبد الله ع قال لما انهزم الناس عن النبي ص يوم أحد نادى رسول الله ص إن
الله قد وعدني- أن يظهرني على الدين كله، فقال له بعض المنافقين- و سماهما فقد
هزمنا و تسخر بنا[5].
158 عن عبد الرحمن بن
كثير عن أبي عبد الله ع في قوله: «إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ بِبَعْضِ
ما كَسَبُوا» قال: هم أصحاب العقبة[6].
[1]- البحار ج: 504. البرهان ج 1: 320. الصافي ج
1: 306.