96- عن جابر عن
أبي جعفر ع قال إن بكة موضع البيت و إن مكة جميع ما اكتنفه الحرم[6].
97- عن الحلبي عن
أبي عبد الله ع قال إنه وجد في حجرين [حجر] من حجرات البيت مكتوبا- إني أنا الله
ذو بكة [مكة] خلقتها- يوم خلقت السماوات و الأرض- و يوم خلقت الشمس و القمر و خلقت
الجبلين- و حففتها سبعة أملاك حفا [حفيفا] و في حجر آخر هذا بيت الله الحرام ببكة،
تكفل الله برزق أهله من ثلاثة سبل منازل [مبارك] لهم في اللحم و الماء أول من
نحله إبراهيم[7].
98- عن علي بن
جعفر بن محمد عن إ أخيه موسى ع قال سألته عن مكة لم سميت بكة قال: لأن الناس تبك
بعضهم بعضا بالأيدي، يعني يدفع بعضهم بعضا بالأيدي في المسجد حول الكعبة[8].
99- عن ابن سنان
قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله «فِيهِ آياتٌ
بَيِّناتٌ» فما هذه الآيات البينات قال: مقام إبراهيم حين قام عليه
فأثرت قدماه فيه، و الحجر