responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 181

بالنبوة، و عرض الله على محمد و آله السلام أئمته الطيبين و هم أظلة، قال: و خلقهم من الطين التي خلق منها آدم، قال: و خلق أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفي عام، و عرض عليهم و عرفهم رسول الله ص [و] عليا و نحن نعرفهم‌ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ‌[1].

75- عن زرارة قال‌ قلت لأبي جعفر ع: أ رأيت حين أخذ الله الميثاق على الذر في صلب آدم فعرضهم على نفسه كانت معاينة منهم له قال: نعم يا زرارة و هم ذر بين يديه- و أخذ عليهم بذلك (ذلك) الميثاق بالربوبية [له‌] و لمحمد ص بالنبوة، ثم كفل لهم بالأرزاق و أنساهم رؤيته- و أثبت في قلوبهم معرفته، فلا بد من أن يخرج الله إلى الدنيا- كل من أخذ عليه الميثاق، فمن جحد مما أخذ عليه الميثاق لمحمد عليه السلام و آله لم ينفعه إقراره لربه بالميثاق، و من لم يجحد ميثاق محمد ص نفعه الميثاق لربه‌[2].

76- عن فيض بن أبي شيبة قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول‌ و تلا هذه الآية «وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ- لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ» إلى آخر الآية، قال: لتؤمنن برسول الله و لتنصرن أمير المؤمنين ع، قلت: و لتنصرن أمير المؤمنين قال: نعم من آدم فهلم جرا، و لا يبعث الله نبيا و لا رسولا- إلا رد إلى الدنيا حتى يقاتل بين يدي أمير المؤمنين ع‌[3].

77- عن سلام بن المستنير عن أبي عبد الله ع قال‌ لقد تسموا باسم ما سمى الله به أحدا- إلا علي بن أبي طالب و ما جاء تأويله- قلت: جعلت فداك متى يجي‌ء تأويله قال: إذا جاء جمع الله أمامه- النبيين و المؤمنين حتى ينصروه- و هو قول الله «وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ- لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ» إلى قوله «وَ أَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ» فيومئذ يدفع راية رسول الله ص اللواء- إلى علي بن أبي طالب فيكون أمير الخلائق كلهم أجمعين- يكون الخلائق كلهم تحت لوائه- و يكون هو أميرهم فهذا تأويله‌[4].


[1]- البحار ج 3: 70. البرهان ج 1: 295.

[2]- البحار ج 3: 70. البرهان ج 1: 295.

[3]- البحار ج 13: 210. البرهان ج 1: 295.

[4]- البحار ج 13: 217. البرهان ج 1: 295.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست