responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 177

كان رسول الله ص لم يدع للبراز يوم بدر غير أهل بيته، و عند المباهلة جاء بعلي و الحسن و الحسين و فاطمة ع، أ فيكون لهم المر و لهم الحلو[1].

58- عن المنذر قال: حدثنا علي ع قال‌ لما نزلت هذه الآية «فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ‌» الآية- قال: أخذ بيد علي و فاطمة و ابنيهما ع فقال رجل من النصارى [اليهود] لا تفعلوا- فتصيبكم عنت فلم يدعوه‌[2].

59- عن عامر بن سعد قال‌ قال معاوية لأبي: ما يمنعك أن تسب أبا تراب قال: لثلاث رويتهن‌[3] عن النبي ص لما نزلت آية المباهلة «تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ‌» الآية- أخذ رسول الله ص بيد علي و فاطمة و الحسن و الحسين ع قال:

هؤلاء أهلي‌[4].

60- عن عبيد الله الحلبي عن أبي عبد الله ع قال: قال أمير المؤمنين ع‌ «ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَ لا نَصْرانِيًّا» لا يهوديا يصلي إلى المغرب- و لا نصرانيا يصلي إلى المشرق، وَ لكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً [يقول كان على‌] دين محمد ص‌[5].

61- عن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله ع قال‌ قال: أنتم و الله من آل محمد قال: فقلت: جعلت فداك من أنفسهم قال: من أنفسهم و الله- قالها ثلاثا- ثم نظر إلي فقال لي: يا عمر إن الله يقول: «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ‌»[6].

62- عن علي بن النعمان عن أبي عبد الله ع‌ في قوله: «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ- وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ‌» قال: هم الأئمة


[1]- البرهان ج 1: 290. البحار ج 20: 52.

[2]- البرهان ج 1: 290. البحار ج 6: 252.

[3]- و في نسخة البحار« رأيتهن» مكانه« رويتهن» و لعله الظاهر.

[4]- البرهان ج 1: 290. البحار ج 6: 652.

[5]- البحار ج 5: 113. البرهان ج 1: 291. الصافي ج 1: 270.

[6]- البحار ج 15( ج 1): 124. البرهان ج 1: 291. الصافي ج 1: 271.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست