responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 167

مِنْهُمْ تُقاةً»[1].

25 [عن زياد] عن أبي عبيدة الحذاء قال‌ دخلت على أبي جعفر ع فقلت: بأبي أنت و أمي ربما خلا بي الشيطان فخبثت نفسي، ثم ذكرت حبي إياكم و انقطاعي إليكم فطابت نفسي، فقال: يا زياد ويحك و ما الدين إلا الحب- أ لا ترى إلى قول الله تعالى «إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ‌»[2].

26- عن بشير الدهان عن أبي عبد الله ع قال‌ قد عرفتم في منكرين كثير و أحببتم في مبغضين كثير- و قد يكون حبا لله و في الله و رسوله و حبا في الدنيا- فما كان في الله و رسوله فثوابه على الله، و ما كان في الدنيا فليس في شي‌ء ثم نفض يده‌[3] ثم قال: إن هذه المرجئة و هذه القدرية[4] و هذه الخوارج ليس منهم أحد إلا يرى أنه على الحق، و إنكم إنما أحببتمونا في الله، ثم تلا «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌، و ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا، و مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ‌ و إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ‌»[5].

27- عن بريد بن معاوية العجلي قال‌ كنت عند أبي جعفر ع إذ دخل عليه قادم من خراسان ماشيا- فأخرج رجليه و قد تغلفتا- و قال: أما و الله ما جاءني من حيث جئت- إلا حبكم أهل البيت، فقال أبو جعفر ع: و الله لو أحبنا حجر حشره الله معنا، و هل الدين إلا الحب [إن الله يقول «قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي- يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ‌» و قال: «يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ‌» و هل الدين إلا الحب‌][6].

28- عن ربعي بن عبد الله قال‌ قيل لأبي عبد الله ع: جعلت فداك‌


[1]- الوسائل( ج 2) أبواب الأمر بالمعروف باب 23. البرهان ج 1: 275 الصافي ج 1: 253.

[2]- البحار ج 7: 377. البرهان ج 1: 277.

[3]- من نقص الثوب و نحوه: حركه ليزول منه الغبار.

[4]- قد مضى معنى القدرية و المرجئة قبل في ص 8 و 23 فراجع.

[5]- البحار ج 7: 377. البرهان ج 1: 277.

[6]- البحار ج 7: 377. الصافي ج 1: 254. البرهان ج 1: 277.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست