1- عن عبد الله
بن سنان عن أبي عبد الله ع عن قول الله تعالى «الم اللَّهُ لا إِلهَ
إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ- نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ
مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ- وَ أَنْزَلَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ مِنْ
قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ وَ أَنْزَلَ الْفُرْقانَ» قال: هو كل أمر محكم
و الكتاب هو جملة القرآن الذي يصدق فيه من كتاب قبله من الأنبياء[1].
2- عن عبد
الرحمن بن كثير الهاشمي عن أبي عبد الله ع في قول الله: «هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ
عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ» قال أمير المؤمنين و
الأئمة ع «وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ» فلان و فلان و فلان
«فَأَمَّا
الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ» أصحابهم و أهل ولايتهم «فَيَتَّبِعُونَ
ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ»[2].
3 و سئل أبو
عبد الله عن المحكم و المتشابه، قال: المحكم ما يعمل به- و المتشابه ما اشتبه على
جاهله[3].
4- عن أبي بصير
عن أبي عبد الله ع يقول إن القرآن محكم و متشابه