responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 141

اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِها- فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ‌» أماته غدوة و بعثه عشية قبل أن تغيب الشمس و كان أول شي‌ء خلق منه عيناه في مثل غرقئ البيض‌[1] ثم قيل له: «كَمْ لَبِثْتَ قالَ لَبِثْتُ يَوْماً» فلما نظر إلى الشمس لم تغب- قال: «أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عامٍ فَانْظُرْ إِلى‌ طَعامِكَ وَ شَرابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ- وَ انْظُرْ إِلى‌ حِمارِكَ وَ لِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ- وَ انْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ثُمَّ نَكْسُوها لَحْماً» قال: فجعل ينظر إلى عظامه- كيف يصل بعضها إلى بعض و يرى العروق كيف تجري، فلما استوى قائما قال: «أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ» و في رواية هارون فتزود عصيرا و لبنا[2].

467 عن جابر عن أبي جعفر ع قال‌ نزلت هذه الآية على رسول الله هكذا «أ لم تر إلى العظام كيف ننشزها- ثم نكسوها لحما فلما تبين له» قال ما تبين لرسول الله إنها في السماوات «قال رسول الله أعلم أن الله على كل شي‌ء قدير» سلم رسول الله ص للرب و آمن بقول الله‌ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ- قالَ: أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ[3].

468 أبو طاهر العلوي عن علي بن محمد العلوي عن علي بن مرزوق عن إبراهيم بن محمد قال‌ ذكر جماعة من أهل العلم- إن ابن الكواء قال لعلي ع: يا أمير المؤمنين ما ولد أكبر من أبيه من أهل الدنيا قال: نعم أولئك ولد عزير حيث مر على قرية خربة، و قد جاء من ضيعة له تحته حمار- و معه شنة[4] فيها تين‌[5] و كوز فيه عصير- فمر على قرية خربة- ف قالَ: أَنَّى يُحْيِي هذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِها فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ‌ فتوالد ولده و تناسلوا- ثم بعث الله إليه فأحياه في المولد الذي أماته فيه- فأولئك ولده أكبر من أبيهم‌[6].


[1]- الغرقئ: بياض البيض الذي يؤكل.

[2]- البحار ج 5: 358( 419 ص). البرهان ج 1: 248.

[3]- البرهان ج 1: 248.

[4]- الشنة: القربة الخلق.

[5]- و في نسختي البحار و البرهان« قتر» و هو مصحفه.

[6]- البحار ج 5: 358.( 421 ص). البرهان ج 1: 350. الصافي ج 1: 222.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست