responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 132

يدفعوه إلي فدفعوه إلي- فإذا فيه‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ أبقاك الله طويلا- و أعاذك من عدوك يا ولدي فداك أبوك، قد فسرت لك ما لي و أنا حي سوي- رجاء أن يمنك [الله‌] بالصلة لقرابتك و لموالي موسى و جعفر رضي الله عنهما، فأما سعيدة فإنها امرأة قوي الجزم في النحل و الصواب في رقة الفطر و ليس ذلك- كذلك قال الله «مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً» و قال: «لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَ مَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ- فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتاهُ اللَّهُ‌» و قد أوسع الله عليك كثيرا يا بني فداك أبوك- لا يستر في الأمور بحسبها فتحظى حظك و السلام‌[1]..

437 عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله ع‌ «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى‌ إِذْ قالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنا مَلِكاً نُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ‌» قال: و كان الملك في ذلك الزمان- هو الذي يسير بالجنود- و النبي يقيم له أمره و ينبئه بالخبر من عند ربه فلما قالوا ذلك لنبيهم- قال لهم: إنه ليس عندكم وفاء و لا صدق و لا رغبة في الجهاد، فقالوا: إنا كنا نهاب الجهاد[2] فإذا أخرجنا من ديارنا و أبنائنا فلا بد لنا من الجهاد- و نطيع ربنا في جهاد عدونا، قال: «فإن الله‌ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً» فقالت عظماء بني إسرائيل: و ما شأن طالوت يملك علينا- و ليس في بيت النبوة و المملكة، و قد عرفت أن النبوة و المملكة في آل اللاوي و يهودا و طالوت من سبط ابن يامين بن يعقوب، «فقال لهم إن الله قد اصطفاه عليكم‌ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ‌» و الملك بيد الله يجعله حيث يشاء- ليس لكم أن تختاروا- و «إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ‌» من قبل الله «تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ- وَ بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى‌ وَ آلُ هارُونَ‌» و هو الذي كنتم تهزمون به من لقيتم، فقالوا: إن جاء التابوت رضينا و سلمنا[3].

438 عن أبي بصير عن أبي جعفر ع‌ في قوله «فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ‌» قال: كان القليل ستين ألفا[4].


[1]- البرهان ج 1: 234.

[2]- و في نسخة البحار« إن كتب الله الجهاد».

[3]- البحار ج 5: 329. البرهان ج 1: 237. و نقل الفيض« ره» الخبر الأول عن هذا الكتاب( في الصافي ج 1: 206) مختصرا أيضا.

[4]- البحار ج 5: 329. البرهان ج 1: 237. و نقل الفيض« ره» الخبر الأول عن هذا الكتاب( في الصافي ج 1: 206) مختصرا أيضا.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست