419 عن محمد بن مسلم
عن أبي عبد الله ع قال صلاة الوسطى هي الوسطى من صلاة النهار و هي الظهر، و إنما
يحافظ أصحابنا على الزوال من أجلها[2].
420 و في رواية سماعة «وَ قُومُوا
لِلَّهِ قانِتِينَ» قال: هو الدعاء[3].
421 [عن زرارة] عن عبد
الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع في قوله: «حافِظُوا عَلَى
الصَّلَواتِ وَ الصَّلاةِ الْوُسْطى- وَ قُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ» [قال:
الصلاة رسول الله و أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين و الوسطى أمير
المؤمنين] «وَ قُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ» طائعين للأئمة[4].
422 عن زرارة عن أبي
جعفر ع قال قلت له: أخبرني عن صلاة المواقفة[5] فقال:
إذا لم تكن النصف من
عدوك- صليت إيماء راجلا كنت أو راكبا- فإن الله يقول: «فَإِنْ خِفْتُمْ
فَرِجالًا أَوْ رُكْباناً» تقول في الركوع: لك ركعت و أنت ربي، و في
السجود لك سجدت و أنت ربي- أينما توجهت لك دابتك- غير أنك توجه حين تكبر أول
تكبيرة[6].
423 عن أبان بن منصور
عن[7] أبي عبد
الله ع قال فات أمير المؤمنين و الناس يوما بصفين يعني صلاة الظهر و
العصر و المغرب و العشاء، فأمرهم أمير المؤمنين ع أن يسبحوا و يكبروا و يهللوا،
قال: و قال الله «فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ رُكْباناً» فأمرهم علي
ع فصنعوا ذلك ركبانا و رجالا[8].
و رواه الحلبي عن أبي
عبد الله ع قال فات الناس الصلاة مع علي يوم صفين إلى آخره[9].
424 عن عبد الرحمن [بن
أبي عبد الله] عن أبي عبد الله ع قال سألته عن قول الله: «فَإِنْ
خِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ رُكْباناً» كيف يفعل و ما يقول و من يخاف سبعا أو
[1]- البرهان ج 1: 231. الصافي ج 1: 203. البحار ج
18: 72.
[2]- البرهان ج 1: 231. الصافي ج 1: 203. البحار ج
18: 72.