379 عن عمرو بن جميع
رفعه إلى أمير المؤمنين ع قال مكتوب في التوراة من أصبح على الدنيا حزينا
فقد أصبح لقضاء الله ساخطا، و من أصبح يشكو مصيبة نزلت به فقد أصبح يشكو الله، و
من أتى غنيا فتواضع لغنائه ذهب الله بثلثي دينه، و من قرأ القرآن من هذه الأمة ثم
دخل النار فهو ممن كان يتخذ آياتِ اللَّهِ هُزُواً و من لم يستشر يندم و
الفقر الموت الأكبر[2].
380 داود بن الحصين عن
أبي عبد الله ع قال «وَ الْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ
كامِلَيْنِ» قال: ما دام الولد في الرضاع فهو بين الأبوين بالسوية- فإذا
فطم[3] فالأب أحق
من الأم- فإذا مات الأب فالأم أحق به من العصبة، و إن وجد الأب من يرضعه بأربعة
دراهم- و قالت الأم لا أرضعه إلا بخمسة دراهم، فإن له أن ينزعه منها، إلا أن ذلك
أخير [أجبر- أجير] له- و أقدم و أرفق به أن يترك مع أمه[4].
381 عن جميل بن دراج
قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله: «لا تُضَارَّ والِدَةٌ
بِوَلَدِها وَ لا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ» قال: الجماع[5].
382 عن الحلبي قال أبو
عبد الله ع «لا تُضَارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها وَ لا مَوْلُودٌ لَهُ
بِوَلَدِهِ» قال: كانت المرأة ممن ترفع يدها إلى الرجل- إذا أراد
مجامعتها- فتقول: لا أدعك إني أخاف أن أحمل على ولدي[6] و يقول الرجل للمرأة لا
أجامعك- إني أخاف أن تعلقي فأقتل ولدي، فنهى الله عن أن يضار الرجل المرأة و
المرأة الرجل[7].