responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 104

305 عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع‌ عن قوله «كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ‌» قال: كانوا ضلالا فبعث الله فيهم أنبياء- و لو سألت الناس لقالوا: قد فرغ من الأمر[1].

306 عن يعقوب بن شعيب قال‌ سألت أبا عبد الله ع عن قول الله «كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً» قال: كان هذا قبل نوح أمة واحدة فبدا لله- فأرسل الرسل قبل نوح، قلت:

أ على هدى كانوا أم على ضلالة قال: بل كانوا ضلالا، كانوا لا مؤمنين و لا كافرين و لا مشركين‌[2].

307 عن يعقوب بن شعيب قال‌ سألت أبا عبد الله ع عن هذه الآية «كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً» قال: قبل آدم و بعد نوح ضلالا- فبدا لله‌ فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ‌، أما إنك إن لقيت هؤلاء قالوا: إن ذلك لم يزل- و كذبوا إنما هو شي‌ء بدا الله فيه‌[3].

308 عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع‌ في قول الله «كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً- فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ‌» فقال: أبيات كان هذا قبل نوح كانوا ضلالا- فبعث الله النبيين مبشرين و منذرين‌[4].

309 عن مسعدة عن أبي عبد الله ع‌ في قول الله «كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً- فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ‌» فقال: كان ذلك قبل نوح، قيل: فعلى هدى كانوا قال:

بل كانوا ضلالا، و ذلك أنه لما انقرض آدم و صلح ذريته بقي شيث وصيه- لا يقدر على إظهار دين الله الذي- كان عليه آدم و صالح ذريته، و ذلك أن قابيل تواعده بالقتل كما قتل أخاه هابيل، فسار فيهم بالتقية و الكتمان، فازدادوا كل يوم ضلالا- حتى لم يبق على الأرض معهم إلا من هو سلف- و لحق الوصي بجزيرة في البحر يعبد الله، فبدا لله تبارك و تعالى أن يبعث الرسل- و لو سئل هؤلاء الجهال لقالوا قد فرغ من الأمر و كذبوا


[1]- البرهان ج 1: 120.

[2]- الصافي ج 1: 184.

[3]- البرهان ج 1: 210.

[4]- البرهان ج 1: 210.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست