290 عن أبي إسحاق
السبيعي عن أمير المؤمنين علي ع في قوله «وَ إِذا تَوَلَّى
سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها- وَ يُهْلِكَ الْحَرْثَ وَ النَّسْلَ» بظلمه و سوء
سيرته وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ[3].
291 عن سعد الإسكاف عن
أبي جعفر ع قال إن الله يقول في كتابه «وَ هُوَ أَلَدُّ
الْخِصامِ» بل هم يختصمون- قال: قلت ما ألد قال: شديد الخصومة[4].
292 عن جابر عن أبي
جعفر ع قال أما قوله: «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ
ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ- وَ اللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ» فإنها أنزلت في علي
بن أبي طالب ع حين بذل نفسه لله و لرسوله ليلة- اضطجع على فراش رسول الله ص لما
طلبته كفار قريش[5].
293 عن ابن عباس قال شرى علي ع
بنفسه، لبس ثوب النبي ص ثم نام مكانه فكان المشركون يرمون رسول الله ص قال: فجاء
أبو بكر و علي ع نائم- و أبو بكر يحسب أنه نبي الله، فقال: أين نبي الله فقال علي:
إن نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمون[6] فأدرك-
قال: فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار- و جعل ع يرمي بالحجارة كما كان يرمي رسول
الله ص و هو يتضور قد لف رأسه- فقالوا إنك لكنه كان صاحبك لا يتضور- قد استنكرنا
ذلك[7].
[1]- البحار ج 4: 54. البرهان ج 1: 205. و نقل
الفيض« ره) الخبر الأخير في الصافي( ج 1: 181) عن هذا الكتاب ثم قال: و منه أن
يمنع الله بشؤم ظلمه المطر فيهلك الحرث و النسل إلى غير ذلك من نتائج الظلم.
[2]- البحار ج 4: 54. البرهان ج 1: 205. و نقل
الفيض« ره) الخبر الأخير في الصافي( ج 1: 181) عن هذا الكتاب ثم قال: و منه أن
يمنع الله بشؤم ظلمه المطر فيهلك الحرث و النسل إلى غير ذلك من نتائج الظلم.
[3]- البحار ج 4: 54. البرهان ج 1: 205. و نقل
الفيض« ره) الخبر الأخير في الصافي( ج 1: 181) عن هذا الكتاب ثم قال: و منه أن
يمنع الله بشؤم ظلمه المطر فيهلك الحرث و النسل إلى غير ذلك من نتائج الظلم.
[6]- بئر ميمونبمكة، منسوبة إلى ميمون بن خالد بن
عامر الحضرمي.
[7]- البحار ج 7: 123. البرهان ج 1: 208. ثم إنه
قد اختلفت النسخ هاهنا ففي بعضها« قد استكثرنا ذلك منك» و في آخر« قد استكبرنا
ذلك» و في المحكي عن كتاب مسند أحمد بن حنبل هكذا« فقالوا إنك للئيم كان صاحبك
نراميه فلا يتضور و أنت تتضور و قد استنكرنا ذلك اه».
و التضور: التلوي و الصياح من وجع
الضرب و قيل: تتضور تظهر الضور بمعنى الضر و قال أبو العباس: التضور: التضعف.