responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 101

«وَ إِذا تَوَلَّى سَعى‌ فِي الْأَرْضِ‌» إلى آخر الآية- فقال: النسل: الولد، و الحرث الأرض‌[1].

289 و قال أبو عبد الله‌ الحرث الذرية[2].

290 عن أبي إسحاق السبيعي عن أمير المؤمنين علي ع‌ في قوله «وَ إِذا تَوَلَّى سَعى‌ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها- وَ يُهْلِكَ الْحَرْثَ وَ النَّسْلَ‌» بظلمه و سوء سيرته‌ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ[3].

291 عن سعد الإسكاف عن أبي جعفر ع قال‌ إن الله يقول في كتابه «وَ هُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ‌» بل هم يختصمون- قال: قلت ما ألد قال: شديد الخصومة[4].

292 عن جابر عن أبي جعفر ع قال‌ أما قوله: «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ- وَ اللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ» فإنها أنزلت في علي بن أبي طالب ع حين بذل نفسه لله و لرسوله ليلة- اضطجع على فراش رسول الله ص لما طلبته كفار قريش‌[5].

293 عن ابن عباس قال‌ شرى علي ع بنفسه، لبس ثوب النبي ص ثم نام مكانه فكان المشركون يرمون رسول الله ص قال: فجاء أبو بكر و علي ع نائم- و أبو بكر يحسب أنه نبي الله، فقال: أين نبي الله فقال علي: إن نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمون‌[6] فأدرك- قال: فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار- و جعل ع يرمي بالحجارة كما كان يرمي رسول الله ص و هو يتضور قد لف رأسه- فقالوا إنك لكنه كان صاحبك لا يتضور- قد استنكرنا ذلك‌[7].


[1]- البحار ج 4: 54. البرهان ج 1: 205. و نقل الفيض« ره) الخبر الأخير في الصافي( ج 1: 181) عن هذا الكتاب ثم قال: و منه أن يمنع الله بشؤم ظلمه المطر فيهلك الحرث و النسل إلى غير ذلك من نتائج الظلم.

[2]- البحار ج 4: 54. البرهان ج 1: 205. و نقل الفيض« ره) الخبر الأخير في الصافي( ج 1: 181) عن هذا الكتاب ثم قال: و منه أن يمنع الله بشؤم ظلمه المطر فيهلك الحرث و النسل إلى غير ذلك من نتائج الظلم.

[3]- البحار ج 4: 54. البرهان ج 1: 205. و نقل الفيض« ره) الخبر الأخير في الصافي( ج 1: 181) عن هذا الكتاب ثم قال: و منه أن يمنع الله بشؤم ظلمه المطر فيهلك الحرث و النسل إلى غير ذلك من نتائج الظلم.

[4]- البحار ج 4: 45. البرهان ج 1: 205.

[5]- البحار ج 7: 123 البرهان ج 1: 208.

[6]- بئر ميمون‌بمكة، منسوبة إلى ميمون بن خالد بن عامر الحضرمي.

[7]- البحار ج 7: 123. البرهان ج 1: 208. ثم إنه قد اختلفت النسخ هاهنا ففي بعضها« قد استكثرنا ذلك منك» و في آخر« قد استكبرنا ذلك» و في المحكي عن كتاب مسند أحمد بن حنبل هكذا« فقالوا إنك للئيم كان صاحبك نراميه فلا يتضور و أنت تتضور و قد استنكرنا ذلك اه».

و التضور: التلوي و الصياح من وجع الضرب و قيل: تتضور تظهر الضور بمعنى الضر و قال أبو العباس: التضور: التضعف.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست